صنع الله إبراهيم عن فوزه بجائزة كفافيس: فرحتي لم تكتمل
قال الروائي صنع الله إبراهيم، أنه سعيد لحصوله على جائزة "كفافيس الأدبية لعام ٢٠١٧" لسببين، أولهما لربط اسمه باسم الشاعر اليوناني العظيم.
وأضاف إبراهيم، خلال استلامه لجائزته، على خشبة المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية: "أما سعادتي الثانية فهى لأني استطعت استعادة ذكرى رفضي لإحدى الجوائز الأدبية منذ ١٧ عاما، من نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، في نفس المكان".
وأكد إبراهيم أن مصر واليونان كانتا شريكتين في صنع حضارة عظيمة، كما يشتركان الآن ويتشابهان في آثار تلك الحضارة، من فساد وضغوط من البنك الدولي والدول المجاورة.
وأوضح إبراهيم أن لديه سبب واحد يسلب منه فرحته، قائلا: "شعوري بما يعانيه محتجزي الرأي في مصر، ولن تكتمل هذه الفرحة إلا بالإفراج عن جميع المحتجزين في كافة محافظات مصر، وكافة أنواع المحتجزين".
جاء ذلك خلال افتتاح ملتقى "كفافيس" الأدبي الدولي الرابع عشر بالمسرح الصغير في دار الأوبرا المصرية، بحضور مدير مؤسسة الثقافة اليونانية، وعدد من المثقفين والأدباء المصريين، ومنهم عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، هشام مراد رئيس العلاقات الثقافية الخارجية، وأبناء الجالية اليونانية في مصر.