الاتحاد الأوروبي: لا تملك أي دولة في العالم إنهاء اتفاق إيران النووي

أعلنت المفوضة الأوروبية للسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني، أنه ليس بيد أي دولة في العالم أن تنهي الاتفاق النووي الإيراني، مؤكدة ضرورة الحفاظ على هذا الاتفاق بشكل جماعي.

وقالت موغيريني في مؤتمر صحفي في بروكسل اليوم الجمعة، إنه لا يمكن إجراء مفاوضات جديدة بشأن الاتفاق النووي مع طهران.

وجاء ذلك بعدما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن النظام الإيراني يستضيف الكثير من الإرهابيين ونشر صواريخ تهدد القوات الأمريكية.

وتابع ترامب: "إيران تدعم ميليشيات حزب الله الإرهابي وفظاعات الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا"، مضيفًا أن نظام طهران قمع شعبه.

واعتبر ترامب أن إيران غذت العنف الطائفي في العراق واليمن.

وأصر الرئيس الأمريكي على أن الاتفاق النووي هو أسوأ اتفاق وقعته الولايات المتحدة، لأنه سمح لإيران بتطوير برامجها النووية.

وأوضح: "هناك تفتيش ضعيف للمواقع النووية الإيرانية، كما أن الاتفاق سمح بتحويل أموال للنظام الإيراني."

وأردف: "لقد تم دفع الأموال مقدما لإيران. وهذا الاتفاق غير مقبول للولايات المتحدة"، لافتًا إلى انتهاك النظام الإيراني للاتفاق النووي.

ونوه ترامب بزيادة إيران 130 متر مكعب من الماء الثقيل، وعدم امتثالها للاتفاق فيما يتعلق بأجهزة الطرد.

وأكد: "سنمنع انتشار الأسلحة التي تهدد حلفاءنا. وسنفرض عقوبات إضافية على إيران، وأسمح لوزارة الخزانة بفرض عقوبات على الحرس الثوري."

واستطرد: "الاتفاق النووي لم يفرض عقوبات على البرامج الصاروخية الإيرانية، ولن أصادق على التزام إيران بالاتفاق النووي، ويمكننا سحب الاتفاق إذا استمرت إيران في انتهاكه".

وهدد ترامب: إذا لم يتم تعديل الاتفاق سيتم إنهاء العمل به.