احذروا الأسباب غير المباشرة للسمنة
أكدت الدكتورة أميرة زيد، أخصائية التغذية العلاجية على وجود عدة وسائل للتعامل مع السمنة بمختلف درجاتها، حتى السمنة المرضية الناتجة عن أمراض معينة يمكن للطبيب الأخصائي معالجتها، أما أنواع السمنة الأخرى غير المرضية، فيمكن معالجتها بالاعتماد على حمية جيدة ورياضة مناسبة.
وقالت "زيد"، إنه يوجد عقاقير طبية يتم تعاطيها لمعالجة أمراض محددة لا علاقة لها بالسمنة أو النحافة، إلا أن آثارها الجانبية تعمل على زيادة الوزن، ومنها العقاقير المهدئة للأعصاب، الهرمونات، الكورتيزون ومشتقاته، مضادات الالتهابات، المضادات الحيوية، الكالسيوم، الفيتامينات، الماغنيزيوم.
وحذرت "الدكتورة أميرة" من تعاطي أي عقار بدون استشارة الطبيب المختص، مع ضرورة وجود عامل الصراحة بين المريض والطبيب الخاص به، فمن خلال تاريخه وتاريخ أسرته المرضي يستطيع الطبيب التعرف على مدى قابلية هذا الشخص للسمنة من عدمه.
كما توجد بعض الأمراض أو المشكلات الصحية التي تصيب المرأة مثل تكيسات المبايض والأورام اللوفية في الرحم تؤدي إلى السمنة وصعوبة الاستجابة للأنظمة الغذائية المخصصة لإنقاص الوزن.
وتابعت: هناك أيضا بعض الأطعمة والمشروبات تؤدي لاحتباس الأملاح في الجسم وبالتالي الشعور بالامتلاء، خاصة بالنسبة لمرضى الضغط، مثل المخللات وعصير العرق سوس والمانجو والجريب فروت، لذا يجب الحذر عند تناولها مع شرب كميات كافية من الماء.
