رئيس التحرير
عصام كامل

ألمانيا وفرنسا ترحبان بمقترح تمديد الرقابة على الحدود داخل شينجن

فيتو

لقي مقترح المفوضية الأوروبية إطالة مدة الرقابة على الحدود الداخلية في منطقة الانتقال الحر "شينجن" ترحيب كل من فرنسا وألمانيا. وجاء المقترح على خلفية ارتفاع مخاطر الإرهاب.


ورحبت ألمانيا وفرنسا بمقترح المفوضية الأوروبية بشأن إطالة مدة الرقابة على الحدود الداخلية في منطقة الانتقال الحر "شينجن".

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولوم اليوم الجمعة (13 أكتوبر 2017) خلال اجتماع وزراء داخلية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ: "المقترح يلبي تطلعاتنا".

وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير: "نرحب بالمقترح بصورة مبدئية، حتى إذا كانت هناك حاجة إلى التفاوض على بعض التفاصيل".

وكانت المفوضية الأوروبية اقترحت مؤخرًا إمكانية تمديد الرقابة الداخلية على الحدود في أوروبا لمدة ثلاثة أعوام نظرا لارتفاع مخاطر الإرهاب. وتبلغ المدة المسموح بها للرقابة الداخلية حتى الآن ستة أشهر، مع قابلية تمديدها.

وتضطر دول مثل فرنسا، التي تفرض رقابة على حدودها منذ الهجمات الإرهابية في باريس في نوفمبر عام 2015، إلى تقديم تبريرات كل ستة أشهر لتمديد الرقابة على الحدود، وفي الوقت نفسه، طالبت المفوضية الأوروبية بتشديد لوائح تمديد الرقابة على الحدود في المستقبل.

ويمكن فرض رقابة على الحدود في منطقة شينغن حاليًا تحت شروط محددة. وبموجب هذه الشروط تفرض ألمانيا وفرنسا والنرويج والنمسا والدنمارك والسويد رقابة على حدودها. وتبرر أغلب الدول هذا الإجراء بنقص الحماية على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وليس بمخاطر الإرهاب.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل
الجريدة الرسمية