ماجد عثمان: إجراءات مواجهة الكثافة السكانية لا تناسب أرض الواقع
أكد الدكتور ماجد عثمان، عضو المجلس القومى للمرأة، أن معدلات الزيادة السكانية ارتفعت منذ عام 2006 وحتى 2017 بما يزيد عن 22 مليون نسبة وهو عدد ضخم يشكل وحده عدد شعب الكويت بأكمله، وهذا أن الجهد المبذول لمواجهة الزيادة السكانية لا يتناسب مع أرض الواقع.
وكان ذلك خلال الجلسة الأولى من الحلقة النقاشية التي أقامها المجلس القومى للمرأة بالتعاون مع الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، حول"المرأة المصرية في ضوء بيانات تعداد السكان لعام 2017".
وأضاف "عثمان"، أن التعداد السكانى حاليا وصل إلى 104 ملايين نسمة منهم 94 مليونا داخل مصر و9 ملايين نسمة خارج وتشكل نسبة الذكور 51% من سكان مصر بينما الإناث 48% وهذا يعنى أن هناك زيادة 6 % في الذكور عن الإناث في مصر وهذا بعكس ما يحدث في دول العالم حيث تكون الزيادة بنسبة 2% فقط أما في مصر 6% زيادة في نسبة الذكور عن الإناث مما يلزم دراسة ملمة لهذا الموضوع.
وتابع، أما بالنسبة للأمية بين السكان في آخر 10 سنوات أصبحت بنسبة 25 % بين الشعب المصرى حيث سجلت أمية الإناث 30% والذكور 21%، وسجلت المنيا وبنى سويف والبحيرة والفيوم أعلى نسب للأمية على مستوى محافظات مصر، وهذه مؤشرات ضخمة يجب العمل على أساسها من أجل خفض نسبة الأمية بين المصريين.
وعن نسبة الزواج في مصر، قال الدكتور ماجد عثمان، إن هناك 68 % من الشعب المصرى متزوجين منهم 65% ذكور و70% اناث، وبالنسبة للأرامل هناك 10 % من الإناث أرامل مقابل 2% ذكور، والمطلقات 1% من الإناث مقابل 0.9% من الذكور.
وأكدت الدكتورة عبلة عبد اللطيف المدير التنفيذى للمركز المصرى للدراسات الاقتصادية، على ضرورة استغلال بيانات التعداد السكانى 2017 والعمل عليه لمواجهة نقاط العجز في المجتمع التي من أهمها الزيادة السكانية وارتفاع نسبة الأمية والطلاق وحل أزمة الصحة والتعليم، مع استغلال هذه الثروة البشرية واستخدامها في بناء مجتمع قوى.