رئيس التحرير
عصام كامل

تصاعد الحراك في واشنطن لمواجهة إيران وحزب الله

الرئيس الأمريكية
الرئيس الأمريكية دونالد ترامب

تشهد واشنطن، على مستوى إدارة الرئيس الأمريكية دونالد ترامب والكونجرس، حراكا لتضيق الخناق على إيران وأبرز أذرعها لضرب وزعزعة استقرار المنطقة، ميليشيات حزب الله اللبنانية المصنفة جماعة إرهابية.


عقدت لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الأربعاء جلسة حول سبل التصدي للتهديدات الإيرانية للولايات المتحدة، أكد فيها الجنرال السابق في القوات الجوية، تشارلز فالد، أهمية التصدي لطهران.

وقال الجنرال الأمريكي، خلال الجلسة، إنه ينبغي على الولايات المتحدة الشروع في تعزيز قدراتها لمواجهة التهديد الذي يمثله كل من إيران، وميليشيات حزب الله اللبنانية المرتبطة عضويا وعقائديا بنظام ولي الفقيه.

ومن المتوقع أن يعلن ترامب هذا الأسبوع أن إيران غير ملتزمة بالاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى الكبرى عام 2015، الذي أتاح للنظام الإيراني موردا جديدا لدعم الميليشيات الإرهابية بعد رفع العقوبات الاقتصادية.

ومن المنتظر أيضا، أن يكشف الرئيس الأمريكي عن إستراتيجية جديدة صارمة للتعامل مع النظام الإيراني، ويشمل ذلك تصنيف الحرس الثوري الإيراني تنظيما إرهابيا وهو ما يمكن أن ينسف الاتفاق النووي.

ومن المتوقع أن يلقي ترامب بالكرة في ملعب الكونجرس الذي سيكون أمامه مهلة 60 يوما لاتخاذ قراره بشأن ما إذا كان سيعيد فرض العقوبات التي رفعت بموجب الاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.

وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى، ميشيل راتني، في تصريحات صحفية الأربعاء، إن حزب الله تعبير صريح عن النزعة التوسعية لإيران في الشرق الأوسط.

ويأتي التصريح بعد يوم واحد من إعلان الخارجية الأمريكية عن مكافأة بقيمة 7 ملايين دولار لأي معلومات تؤدي إلى اعتقال القيادي بميليشيات حزب الله اللبنانية المصنفة إرهابية، طلال حمية، و5 ملايين دولار لأي معلومات عن قيادي آخر يدعى فؤاد شكر.

وقال منسق مكافحة الإرهاب في الخارجية الأمريكية، ناتنا سايلز، أن مواجهة ميليشيات حزب الله هي أولوية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وشدد مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة، نيكولا راسموسن عن أن الميليشيات لاتزال تشكل تهديدا للولايات المتحدة، وأن الولايات المتحدة تواصل مراقة تحركات عناصره، لاسيما في الأراضي الأمريكية.
الجريدة الرسمية