البنتاجون يرد على اتهام موسكو بشأن محاربة داعش
قال البنتاجون، اليوم الأربعاء، إن الهدف من عمليات التحالف الدولي بزعامة الولايات المتحدة في سوريا هو دحر تنظيم "داعش".
وفي حديث مع وكالة "تاس"، نفى أدريان رانكين-غالوي، من البنتاجون، تصريحات وزارة الدفاع الروسية، حول إمكانية أن تسعى واشنطن لإفشال عملية السلام في منطقة خفض التصعيد الجنوبية في سوريا.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الجنرال إيجور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إن نحو 300 من مسلحي "داعش" خرجوا على متن سيارات رباعية الدفع، أمام أعين العسكريين الأمريكيين، من منطقة التنف بهدف محاصرة الطريق الذي يربط العاصمة دمشق مع مدينة دير الزور، والذي يتم عبره إمداد قوات الجيش السوري.
وقال المتحدث إن وزارة الدفاع الروسية تتوقع محاولة لتقويض عملية السلام في منطقة خفض التصعيد جنوبي البلاد، مشيرا إلى أن الجانب الأمريكي هو الذي سيتحمل المسئولية عن ذلك.
وردا على هذه التصريحات، أعلن الضابط الأمريكي أن "الهدف الوحيد للتحالف هو دحر داعش من الناحية العسكرية، وأي تصريحات منافية لذلك لا أساس لها".
وأضاف رانكين-غالوي أن الولايات المتحدة شنت عشرات الضربات ضد إرهابيي "داعش" خلال الأسبوع الماضي وحده، كما أنها ساعدت القوات العراقية في معارك تحرير مدينة الحويجة، أحد آخر معاقل التنظيم في العراق، إضافة إلى دخولها المرحلة الختامية لمعركة تحرير مدينة الرقة، "عاصمة داعش" في سوريا.
وبحسب الضابط فإن العسكريين الأمريكيين وشركاءهم "يقومون بتصفية مسلحي داعش أينما تواجدوا"، في الوقت الذي توجه فيه القوات الروسية، وفقا له، ضرباتها ضد مجموعات لا علاقة لها بالتنظيم.