رئيس التحرير
عصام كامل

3 ملايين مصرى تحت مظلة التأمين على الحياة والممتلكات

عبد الرؤوف قطب
عبد الرؤوف قطب

أكد عبد الرؤوف قطب، عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة بيت التأمين المصري السعودي، أن ارتفاع قوائم الدخل والأرباح سيساهم في رفع حصة شركات التأمين التكافلي خلال الفترة القادمة بعد أن تراجع إلى 9% من إجمالى السوق بنهاية العام المالى الماضى مقارنة بــ10% خلال العام المالى السابق.


وأشار إلى أن استقرار المناخ الاقتصادى يشجع شركات التأمين على التوسع واستصدار وثائق جديدة مما يحفز معدلات نمو القطاع بشكل عام ونشاط التأمين التكافلى بشكل خاص موضحا أن هناك نموا كبيرا قد حدث خلال الخمس سنوات الأخيرة في سوق التأمين المصري وخاصة سوق التأمين التكافلي حيث وصل عدد شركات التأمين التكافلي حاليًا إلى 8 شركات وهى حسب الأقدمية بالقطاع (بيت التأمين المصري السعودي– والمصرية للتأمين التكافلي- ممتلكات– والمصرية للتأمين التكافلي/حياة – شركة وثاق للتأمين التكافلي– والشركة السويسرية اللبنانية – وشركة نايل جنرال للتأمين التكافلي– شركة نايل فاميلى للتأمين التكافلي – المشرق العربي للتأمين )، وبذلك فهي تمثل ثلث قطاع التأمين المصري.

أشار إلى أنه يتضح من هذا الأمر الرغبة من جانب الكثير من المستثمرين سواء كانوا عربا أو أجانبا في إنشاء شركات تكافل سواء كانت شركات (أشخاص أو ممتلكات) لما يتميز به هذا النوع من فرصة للنمو في المستقبل.

وأضاف أنه باستقرار المناخ الاقتصادي الحالي في مصر، سوف تزيد الاستثمارات في المشروعات والشركات في كافة المجالات ومنها (البنوك الإسلامية– شركات التكافل)، حيث ظهرت أهمية التأمين التكافلي في ظل الأزمة المالية العالمية، نظرًا لقيامه على فكرة مشاركة حملة الوثائق (المشتركين) في توزيع الأضرار المادية الناتجة عن تحقق الخطر، حيث إن فكرة التأمين التكافلي تبنى على الشــريعة الإسـلامية والتي يمكنها مواجهة الأزمات الاقتصادية في أي عصر، مؤكدًا أن سوق التأمين المصري في حاجة إلى تكامل كلا النوعين (شركات تجارية وشركات تكافلية)، حيث إن كل نوع يستهدف شريحة معينة من العملاء، وعلى الرغم من وجود العديد من الفتاوى لمفتى الجمهورية وشيخ الأزهر والتي توضح شرعية التأمين التجاري، فإنه بالنسبة للأفراد المتشددين من الناحية الشرعية فإن التأمين التكافلي مناسب لاحتياجاتهم، وبذلك يتضح عدم التعارض بين عمـلاء التأمين التجاري وبين أعمال التأمين التكافلي والتي تستهدف شريحة أخرى من العملاء.

وأكد قطب أن نشاط التأمين التكافلي حقق معدلات نمو جيدة خلال الفترة الماضية وصلت في تأمينات الحياة خلال العام المالي 2016 لنحو 40%، حيث استحوذ قطاع التكافلي على 11% من إجمالي السوق، مشيرا إلى أن معدلات دفع التعويضات في نشاط التأمين التكافلي في تزايد مستمر نسبة إلى معدلات الأقساط التأمينية، كما أن السوق يستوعب شركات جديدة في نشاط التأمينات الحياة نظرا لزيادة عدد السكان والذي يتطلب حماية تأمينية من جانب شركات التأمين، حيث أن عدد المؤمن عليهم لا يزيد على 3 ملايين فرد، موضحًا أن السوق استفاد بشكل كبير خلال الفترة الماضية من تواجد الشركات التكافلية، لافتا إلى أن قطاع التأمين المصري بما يضم من شركات سواء كانت شركات تجارية أو تكافلية للمساهمة بشكل فعال في إجمالي الناتج القومي الإجمالي للدولة خلال الفترة الماضية نظرًا لأن مساهمة القطاع أقل من 1%.

الجريدة الرسمية