ترامب يفقد السيطرة على حريمه.. طليقته الأولى تتهم زوجته الثانية بإنهاء زواجها منه.. تلمح بتحكمها في رئيس أمريكا وأنها السيدة الأولى الحقيقية.. ميلانيا ترد ببيان رسمي.. وابنتاه تحرجانه بالبصاق والقبلات
يحبهن كثيرًا ويمل منهن سريعًا، ولكنه لا يعرف مفاتيح احتوائهن لضمان ولائهن، واستقرار الحياة بجانبهن، وتجنبًا لحملات الصحف العالمية التي لا يروقها منصبه في البيت الأبيض.. إنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونساء بيته.
حرب طليقاته
تواصل طليقتا ترامب، إيفانا ومارلا، حربهما الساخنة رغم استقرار علاقته بزوجته الحالية ميلانيا.
وبحسب شبكة "سي بي إس" الأمريكية، الأحد الماضي، فإن زوجة ترامب الأولى "إيفانا" ما تزال لا تدعو مارلا مابلز باسمها رغم مرور عقود على علاقتها بترامب التي أنهت زواجه الأول من أم أولاده الثلاثة.
وقالت إيفانا، تبلغ من العمر 68 عامًا، في حوارها مع الشبكة بمناسبة إصدار كتابها الجديد: "لا أتحدث عنها، إنها فتاة استعراض، لم تحقق أي شيء في حياتها".
وأشارت إيفانا ضمنًا إلى تسبب مارلا في طلاقها من دونالد ترامب، موضحةً: "حسنًا، كانت تتدلل وحصلت على ما تريد".
وردا على سؤال ما إذا كانت تلوم ترامب على طلاقهما، قالت: "لست متأكدة، لأن ترامب كان يحمل في جيبه كل ليلة ألف بطاقة عمل "كرت تعريف" يمكنه اختيار أي فتاة يريدها."
أما عن رأيها في زوجته الحالية، أكدت: "مارلا نكرة، ولكن ميلانيا سيدة أولى".
مغازلة ترامب
وكشفت إيفانا عن أن ترامب لا يزال جزءًا من حياتها، مشيرةً إلى تحدثهما مرة على الأقل أسبوعيًا وطلبه النصيحة منها.
وأردفت أنه في بعض الأحيان يسألها عما إذا كان عليه كتابة تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" في أمر ما، لترد هي عليه: "أعتقد أنه عليك كتابة تغريدة كي تصل كلماته للجميع واضحة دون تحريف من وسائل الإعلام مثل نيويورك تايمز".
وقالت إيفانا، الأمريكية من أصل تشيكي، واستمر زواجها من ترامب من عام 1977 إلى عام 1992: «معي الرقم المباشر للبيت الأبيض لكنني لا أريد الاتصال حقا لأن ميلانيا موجودة هناك».
وأضافت: «لا أريد أن أثير أي نوع من الغيرة لأنني في الأساس زوجة ترامب الأولى، فهمت؟ أنا السيدة الأولى، حسنا؟».
رد البيت الأبيض
شعرت زوجة ترامب الحالية ميلانيا، بأنه ربما تحيك "إيفانا" مؤامرة لإنهاء زواجها كمان أنهت مارلا زواجها من قبل، ووجهت ميلانيا رسالة إلى إيفانا، الإثنين الماضي، دعتها فيها إلى الكف عن الإدلاء بتصريحات لتحقيق أغراض شخصية.
وأصدرت المتحدثة باسم ميلانيا ترامب بيانا تطرق إلى بارون ابنها من ترامب، يقول: «جعلت السيدة ترامب من البيت الأبيض بيتا لبارون والرئيس، إنها سعيدة بالحياة في العاصمة واشنطن ويشرفها دورها بوصفها السيدة الأولى للولايات المتحدة، تعتزم استخدام لقبها ودورها لمساعدة الأطفال وليس بيع الكتب».
وأضاف البيان: «من الواضح أن هذا تصريح لا أساس له من زوجة سابقة، للأسف هذه مجرد محاولة لجذب الاهتمام وإثارة جلبة لتحقيق أغراض شخصية».
بصاق ابنته
فجرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أعلنت أنها تمتلك تسجيلات تليفزيونية سرية للرئيس الأمريكي الحالي، ترامب، قبل أن يصبح رئيسا.
أعلنت المجلة، عبر موقعها الإلكتروني، عن امتلاكها لـ16 ساعة من تسجيلات خاصة ببرنامج المذيع هوارد ستيرن بين العامين 1993 و2015، حيث قام شخص مجهول الهوية بتسريب التسجيلات للمجلة.
وأشار "ترامب" في التسجيلات إلى أن ابنته إيفانكا تلتقي مع شخص من ذوي "الدم الأزرق"، في إشارة إلى صهره جاريد كوشنير، كما أعلن عن احتقار ابنته له، في تصريح صادم للغاية.
كما ذكر أن ابنته إيفانكا قامت بالبصق عليه في عام 1993، رغم أنه قدم لها 25 مليون دولار، وحين مازحه المذيع بشأن البصقة قائلًا: ألا تخاف من الجراثيم الموجودة في البصاق؟ أجاب: "أغسل يدي عدة مرات خلال النهار، أنا مهووس بالنظافة، ربما إلى حد العقدة النفسية".
الإحراج أمام الملايين
عقب انتهاء مناظرته الثانية مع المرشحة الديموقراطية لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون، أكتوبر 2016، توجه المرشح الجمهوري دونالد ترامب لمصافحة وتقبيل أفراد أسرته، وهو تقليد متبع.
ولكن فور اقتراب ترامب من ابنته تيفاني وميله عليها لتقبيلها، أشاحت بوجهها جانبا في مشهد غير طبيعي جذب أنظار الملايين، ثم ابتسمت ولامست كتفه بيدها.
خصوم ترامب استغلوا المشهد، وألمحوا إلى خوف ابنته من تقبيله في أعقاب الفيديو الصوتي الفاضح الذي تسرب عنه الأسبوع الماضي، وكان يتحدث فيه حديثا جانبيا فاضحا عن النساء عام 2005.
وبعدها بيومين، تسربت عن ترامب أحاديث إذاعية فاضحة لم تُذع، وتعود إلى سنوات سابقة، وفيها يتكلم ترامب بغرابة عن ابنته إيفانكا، الأخت غير الشقيقة لتيفاني، حيث يصفها بأوصاف جنسية فاضحة، ويثني على جسدها المتضخم، ويقول إنها لم تخضع لجراحة تجميل الثدي، مضيفا أن طولها 6 أقدام.