«هاكرز» من كوريا الشمالية يسرقون خططا عسكرية لسيؤول وواشنطن
ذكرت وكالة يونهاب للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن مشرعًا من الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية قال إن متسللين إلكترونيين ربما سرقوا كمية كبيرة من الوثائق العسكرية السرية تشمل أحدث خطة عمليات مشتركة في وقت الحرب بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وقال ري تشيول هي العضو بالحزب الديمقراطي الحاكم إن 235 جيجابايت من الوثائق السرية سُرقت من المركز المتكامل لبيانات الدفاع مستشهدًا بمعلومات من مسؤولين بوزارة الدفاع لم يذكر أسماءهم.
وأكدت الوكالة نقلًا عن ري قوله إنه لم يتم بعد تحديد نحو 80 % من محتوى البيانات وأضافت أن الاختراق حدث في سبتمبر العام الماضي.
وذكرت يونهاب أن بيونغ يانغ نفت مسؤوليتها عن الهجمات الإلكترونية وانتقدت سيؤول "لتلفيق" اتهامات بشأن هجمات من هذا القبيل.
ولم يرد ري تشيول هي ولا مكتبه على طلب التعليق حتى الآن.
وفي واشنطن قالت وزارة الدفاع (البنتاجون) إنها على علم بتقارير وسائل الإعلام لكنها لن تعلق على واقعة الاختراق المحتمل.
وقال الكولونيل روبرت مانينج المتحدث باسم البنتاجون للصحافيين: "على الرغم من أنني لن أعلق على أمور متعلقة بالمخابرات أو حوادث معينة تتصل باختراق إلكتروني إلا أنني أؤكد لكم أننا واثقون في أمن خطط عملياتنا وقدرتنا على التعامل مع أي تهديد من كوريا الشمالية".