علماء القدس: مؤتمر «الإفتاء العالمي» يهدف لضبط وتوحيد الفتوى
قال الدكتور ماهر خضير، عضو هيئة علماء القدس، والقاضي بالمحكمة العليا الشرعية في فلسطين، إن مؤتمر "دور الفتوى في استقرار المجتمعات" الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية عبر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، يجمع المفتين على نمط واحد، وخط واحد في الفتوى، مضيفا أننا في الفترة الأخيرة وجدنا تعددا للفتوى من جهة وتناقضها من جهة أخرى.
وأضاف خضير، في تصريحات صحفية، أن للفتوى دورا كبيرا في الاستقرار الاجتماعي خاصة إذا كانت تعتمد على التجديد في الخطاب الديني، موضحًا أن واقع مجتمعاتنا اليوم مليء بالأحداث التي تحتاج إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة والتأكيد على الفتاوى التي تبث الوسطية كمنهج والاعتدال كسلوك.
وأشار إلى أن المجتمعات الإسلامية والعربية بحاجة ماسة إلى المفتي الوسطي الذي يجدد في الخطاب الديني ويعمل على توحيد الأمة والقضاء على الأفكار الداعشية التي تتخذ من الإسلام ستار للقتل والإرهاب.
يشار إلى أن دار الإفتاء المصرية تعقد مؤتمرها العالمي الثالث عبر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر الجاري، تحت عنوان "دَور الفتوى في استقرار المجتمعات"، كخطوة عملية للرد على الفتاوى الشاذة، حيث يتزامن إطلاق المؤتمر مع ظهور بعض الفتاوى الشاذة على السطح مؤخرًا.