المعارضة الإيرانية تطالب بالتحقيق في مجازر نظام خامنئي
طالبت زعيمة المعارضة الإيرانية في الخارج مريم رجوي، الأمم المتحدة بتشكيل لجنة للتحقيق بشأن مجزرة عام 1988 والتي راح ضحيتها أكثر من 30 ألف معارض لنظام ولاية الفقيه بقيادة رجل الدين الشيعي على خامنئي.
وقالت رجوي، في رسالة وجّهتها بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام: "التحقيق في مجزرة 1988 يفتح الباب لمحاسبة الآمرين والمنفّذين لتلك المجزرة من الذين ما زالوا مشغولين بالإعدام"، مؤكدة أن محاكمة مسئولي مجزرة عام 1988 التي تحولت اليوم إلى مطلب عام في إيران هي ضرورة لوقف الإعدامات في إيران.
وأحيّت زعيمة مجاهدي خلق، ذكرى 120 ألف سجين سياسي أعدمهم نظام الإيراني بينهم 30 ألف سجين ارتكب بحقهم المجزرة عام 1988 وقالت: "تدافع المقاومة الإيرانية عن إلغاء حكم الإعدام في إيران بعد إسقاط نظام الملالي وترفض عقوبة النظام المعروفة بالقصاص التي هي ضد روح العفو والرحمة الإسلامية".
وأعلنت المنظمة الإيرانية للدفاع عن حقوق الإنسان، تنفيذ السلطات الإيرانية 435 حالة إعدام، منذ بداية العام الجاري 2017.
كما جاء في تقرير منظمة العفو الدولية للعام الماضي أن النظام الإيراني نفّذ 55 % من مجمل الإعدامات في العالم دون احتساب الصين وأن الإعدام هو ركن لبقاء نظام الملالي الذي يساهم فيه كل أجنحة النظام.
ونوّهت رجوي إلى توسع نطاق الاحتجاجات لعوائل السجناء والمعدومين، ودعت عموم المواطنين لاسيما الشباب إلى النهوض بمقاومة سياسة نظام الملالي للإعدام والقتل، وأكدت حملة «لا» للإعدام، تشكل جزءا من حملة من أجل خلاص إيران من براثن نظام ولاية الفقيه الدموي.