زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي في بافاريا الألمانية يرفض الاستقالة
حث هورست زيهوفر، زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي في ولاية بافاريا الألمانية، على وضع حد للنقاش الدائر داخل الحزب حول مستقبله السياسي.
وفي تصريحات لصحيفة "باساور نويه برسه" الألمانية الصادرة غدًا الثلاثاء، قال رئيس حكومة ولاية بافاريا: "اتفقنا على ألا نجري نقاشات شخصية خلال مفاوضات تشكيل الائتلاف".
وفي إشارة إلى المفاوضات المزمع أن تبدأ الأسبوع الجاري بين تحالف المستشارة أنجيلا ميركل مع كل من حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، لتشكيل ائتلاف ثلاثي، قال زيهوفر: "فإذا حدث ذلك، فإنه يضعف موقفي وموقف الحزب البافاري على طاولة المفاوضات".
وأوضح زيهوفر أنه يسعى إلى إتمام مفاوضات الائتلاف سريعًا وتشكيل حكومة ائتلافية خلال العام الجاري.
ويواجه زيهوفر ضغوطا داخل الحزب البافاري بالرغم من توصله إلى حل توافقي مع حزب ميركل المسيحي الديمقراطي بشأن وضع حد أقصى للاجئين القادمين.
ولا يزال العديد من النواب في برلمان بافاريا والساسة في البلديات يطالبون باستقالة زيهوفر، وتأجل رسميًا النقاش حول مستقبل المسؤولين في الحزب إلى المؤتمر المزمع عقده في نوفمبر المقبل.
يأتي ذلك بعد أن سجل حزب ميركل والحزب البافاري خسائر فادحة في أصوات المؤيدين في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في الرابع والعشرين من سبتمبر الماضي.