قائد شرطة دبي: إلغاء مونديال 2022 يمكن أن ينهي الأزمة مع قطر
تلك هي المرة الأولى التي يقول فيها مسئول بإحدى الدول المقاطعة لقطر إن إلغاء قطر استضافتها للمونديال سينهي الأزمة القائمة معها، حيث قال نائب رئيس شرطة دبي إنه إذا تخلت الدوحة عن استضافة المونديال ستحل الأزمة.
تعتبر تلك هي المرة الأولى التي تربط فيها إحدى الدول المقاطعة لقطر انتهاء الأزمة باستضافة المونديال، فقد أكد مسئول أمني إماراتي رفيع المستوى أن الأزمة الدبلوماسية مع قطر، يمكن أن تنتهي إذا تخلت الدوحة عن استضافتها كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
وكان نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، قد أوضح في تصريح له على صفحته الرسمية عبر تويتر: "إذا تخلت الدوحة عن استضافة المونديال عن الدوحة ستحل الأزمة لأنها مفتعلة.. وتكلفة العودة أكبر مما خطط له الحمدين"، ولم يبد المسئولون القطريون أية استجابة لتلك الدعوة. ويقول ضاحي في تغريداته إنها تعبر عن وجهة نظره الشخصية، وكان قد كتب من قبل تغريدات جدلية عن إسرائيل والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويقول إن قطر "لم تعد تعني شيئا لنا وليست من اهتماماتنا".
ومع استمرار الأزمة القطرية، وعلى الرغم من وساطة الكويت والولايات المتحدة والدول الأوروبية، فقد بدأ معارضو قطر باستهداف استضافة كأس العالم لعام 2022، وأشاروا إلى مزاعم الفساد حول فوز قطر باستضافة كأس العالم، فضلا عن الشروط التي يواجهها العاملون في قطر، في بناء البنية التحتية للألعاب، وفى حين وجد المحققون في اتحاد الـ«فيفا»، أن القطريين استخدموا مجموعة كاملة من الوكالات الدولية والرياضية الممولة من أجل الفوز في 2010 باستضافة البطولة، إلا أنه لا يوجد دليل على أي نشاط غير لائق من قبل فريق العطاءات.
وعلى الرغم من تعرض قطر لحصار جوي وبري من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر منذ أربعة أشهر، إلا انها استطاعت أن تتغلب على العقبات التي نجمت عن هذا الحصار، وتمكنت من إيجاد مصادر بديلة لاستيراد المواد الأساسية لاستكمال المشاريع الخاصة بالمونديال، فعندما أغلقت الحدود البرية الوحيدة مع السعودية وأوقفت حركة المرور البحري، لجأ منظمو كأس العالم 2022 إلى تنفيذ الخطة البديلة "بي"، ومن ذلك إحضار الإمدادات من تركيا.
وكانت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين قد قطعت في (الخامس من يونيو2017 )، علاقاتها مع قطر برا وبحرا وجوا ودبلوماسيا، متهمة اياها بـ "دعمها للإرهاب".
ومن ناحية أخرى أكد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسئولة عن تنظيم مونديال قطر 2022، أن الحصار المفروض على قطر لا يشكل خطرًا على كأس العالم 2022، مشيرًا إلى أنه يتم التغلب على العقبات اللوجستية، وأن أعمال البناء في المشاريع المونديالية مستمرة.
سارة الألفي/ م.س (أ. ب، ج. ج)
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل