رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد الخميسي: الفوز برئاسة اليونسكو «سياسي وأدبي»

القاص الدكتور أحمد
القاص الدكتور أحمد الخميسي

رأى القاص الدكتور أحمد الخميسي، أن فوز السفيرة مشيرة خطاب بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة – اليونسكو- هو نوع من أنواع الوجاهة السياسية، فليس هناك مكاسب حقيقية تستطيع مصر تحقيقها.


وفى تصريح خاص لـ«فيتو» أوضح الخميسي، أن المرشحين للعمل في المنظمات والمؤسسات الدولية لن يعملوا وفقا لسياسة دولهم، وإنما وفقا لسياسات وإستراتيجيات ورؤية المنظمة التي سيعمل لديها، مؤكدا أن ذلك يظهر واضحا في منصب الرئيس الأمريكي الذي لا يستطع كسر الخروج عن سياسة الكونجرس، هذا على المستوى الخارجي، أما على المستوى الداخلي فالدكتور محمد البرادعي لم يحقق لمصر أي مكاسب بتوليه رئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتزم بقواعدها وسياساتها.

وتابع الخميسي: الفوز بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة –اليونسكو- منصب أدبي، كفوز الراحلين الأديب نجيب محفوظ والعالم أحمد زويل بجائزة نوبل في فرعي الأدب والفيزياء، والذي يبرهن ويبرز للعالم بأن مصر تملك الخبرات والكفاءات التي تؤهلها لشغل المناصب الدولية.

واختتم الخميسي حديثه قائلا: "أرفض تحقيق مكاسب للدول من وراء هذا المنصب، لأن ذلك يعد نوعا من أنواع التمييز، لأنه من الممكن أن تكون إحدى الدول أشد احتياجا ثقافيا، وعلى سبيل المثال الصومال في احتياج لدعم مشروعات تعليمية وثقافية أكثر من دولة المُرشح نفسه".
الجريدة الرسمية