رئيس التحرير
عصام كامل

عمرو خالد يستغيث بالسيسي: «نفسي أخف يا ريس وألعب زي الولاد»

فيتو

يعيش الطفل عمرو خالد رشدي، الطالب بالصف الثالث الابتدائي، بالمجمع التعليمي بمنطقة توشكى بطور سيناء، مأساة حقيقة جعلت جسمه يتوقف عن النمو، بعد إصابته بعدة أمراض مزمنة، ويحتاج إلى عدة عمليات جراحية بأمريكا تتكلف 100 ألف دولار على أقل تقدير.


عمرو خالد يبلغ من العمر 7 سنوات، يعاني من تليف وراثي بالكبد وقصور في وظائف الكلى تؤدي إلى سقوط السكر في البول وحساسية مفرطة في الأمعاء واعوجاج في الساقين والقدمين.

بدأت مشكلة "عمرو" منذ ولادته فهو مصاب بكل الأمراض السابق ذكرها من الشهر الأول لولادته، فهو طفل حقن مجهري جاء بعد زواج والديه بـ12 عاما، أنفقوا كل ما يملكون حتى جاء الطفل الأول، والأخير "عمرو" لترتفع الابتسامة على الوجوه وتتعالى الضحكات والأفراح بقدوم عمر لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.

مرض "عمرو" كأي طفل صغير، فذهبت أسرته إلى العديد من الأطباء ولكن الفرحة لم تكتمل وانقلبت الأفراح إلى أحزان عندما أخبرهم الأطباء بمرض "عمرو" بمرض وراثي في الكبد والكلى وحساسية في الأمعاء واعواج في القدمين ولا يتناول أي طعام مثل كل الأطفال.
 
ويحتاج إلى طعام مختلف، مكون من لبن سعر العلبة 260 جنيها تكفيه 5 أيام فقط ويحتاج إلى 3 كيلو لحوم أسبوعيا، و3 كيلو جمبري شهريا.

تقول والدة الطفل: «عمرو نفسه يلعب ويفرح مع الأطفال، لكن مرضه يمنعه من الحركة ومن اللعب مع الأطفال ويعاني أشد المعاناة من زملائه بالمدرسة حيث يسخرون من قصر قامته وعدم قدرته على اللعب».

وأضافت: «ظهرت بوادر المرض على عمرو وذهبنا به إلى العديد من الأطباء وكانت المفاجأة التي لم نتوقعها أن عمرو مريض بأخطر الأمراض».

وتضيف والدة عمرو: «ذهبت إلى محافظ جنوب سيناء لمساعدتي في علاج ابنها فأرسلنى إلى الدكتور كريم أبو المجد بالقاهرة وبعد الاطلاع على التقارير الطبية والأشعة والتحاليل طلب مني 100 ألف دولار لعلاج ابني في أمريكا، وكان ذلك في نوفمبر 2016 فمن أين آتي بهذا المبلغ، فعدت إلى جنوب سيناء ودموعي لم تفارق خدي وحزن الدنيا تملكني.

عدت مرة أخرى إلى محافظ جنوب سيناء ورويت له ما حدث فقال لي "معاكي ربنا" وأمر بعدم دخولي إلى المحافظة مرة أخرى بحجة أني بشتم الموظفين وده محصلشي مني.

وتستكمل حديثها فتقول: حصلت على قرض بمبلغ 137 ألف جنيه لعلاج عمرو، وكان يقوم زوجي بالسداد من خلال عمله بشركة الكهرباء بطور سيناء، بالإضافة إلى عمله الأصلي "مقاول معماري" وكان يحصل على شغل من الباطن للمساعدة في علاج ابننا الوحيد.

وتضيف: توفي زوجي وتركني وحيدة مع عمرو أواجه متاعب الحياة بمفردي بسبب غلطة موظف في الكهرباء لم أحصل على "خارجة " زوجي وهي 3 شهور من إجمالي مرتبة ومنذ وفاة زوجي، وحتى الآن لم أحصل على المبلغ الذي يصرف للمتوفى ولم أحصل على شيك التأمينات على الرغم من سؤالي في البريد عدة مرات.

وتناشد والدة عمرو الرئيس السيسي وتستغيث به لإنقاذ ابنها ومساعدتها في علاجه في الخارج على نفقة الدولة، حيث لا تملك من الدنيا سوى معاش زوجها، حيث يتطلب علاجه 100 ألف دولار.
الجريدة الرسمية