«منافسة القوائم» تشتعل على انتخابات التجديد النصفي للأطباء.. مجلس النقابة يدعم قائمة الاستقلال.. جمعية «الرعاية الصحية» تساند قائمة بعيدا عن الانتماءات.. وانخفاض التصويت وراء ضعف ا

من جانبه، نفى الدكتور خالد سمير، عضو مجلس نقابة الأطباء، المرشح في انتخابات التجديد النصفي المقبلة خلال 13 أكتوبر، وجود قوائم لمرشحين مسئولين داخل وزارة الصحة "تنفيذيين: هذا العام.

طموحات الأطباء
فيما قال الدكتور أحمد رؤوف، أستاذ أعصاب الأطفال، رئيس الجمعية المصرية للرعاية الصحية، إن جمهور الأطباء لاحظوا ما وصل إليه حال نقابتهم وانقطاع السبل بها لتحقيق طموحات الأطباء وحماية مهنتهم، ومن ثم حملت مجموعة من النقابيين الحاليين والسابقين وشيوخ المهنة على عاتقها دعوة الأطباء إلى تقييم المرشحين موضوعيا، والعمل على أن يكون مجلس نقابة الأطباء ممثلا لكل تخصصات وأطياف الأطباء ولا يسيطر على أي تيار أو مجموعة عن طريق فرض أسماء بعينها على جموع الأطباء.

مقومات المرشحين
وتابع حديثه أنه على مدار أكثر من شهر تمت مراجعة أسماء وتاريخ ومقومات المرشحين بغض النظر عن انتماءاتهم وتوجهاتهم، وخلص إلى مجموعة من الأسماء دعا الأطباء للنظر في ترشحهم وقدرتهم على تحقيق ما سبق.

الإقبال على الانتخابات
وأشار إلى أن الإقبال كان أقل من ٦٪ في آخر الانتخابات، وهو ما يؤكد ضعف النقابة وعدم ترجمة آراء الأغلبية الساحقة من الأطباء.

ودعا كل طبيبة وطبيب لتأدية الواجب الانتخابي يوم الجمعة ١٣ أكتوبر بمراكز الاقتراع المحددة بكل المحافظات.

مراقبة المجتمع المدني
من جانب آخر، اصدرت اللجنة العامة للانتخابات، المشرفة على انتخابات التجديد النصفي للأطباء، تصاريح لعدد من منظمات المجتمع المدني لمراقبة العملية الانتخابية والمقرر انعقادها في 13 أكتوبر 2017.

وأوضحت اللجنة أن بعض مؤسسات المجتمع المدني طلبت منها المراقبة على انتخابات التجديد النصفي للأطباء، مؤكدة أن إصدار التراخيص جاء بعد التأكد من أن هذه المنظمات مرخص لها من الجهات الرسمية بالدولة بمتابعة الانتخابات، والتأكد من آن لها سابقة خبرة في مجال متابعة الانتخابات البرلمانية والرئاسية بمصر.

وقد قامت اللجنة العامة للانتخابات بإخطار جميع النقابات الفرعية بهذه التصاريح حتى يتم تسهيل مهمة المندوبين في مراقبة ومتابعة العملية الانتخابية، ضمانا لشفافية الانتخابات النقابية.