رئيس التحرير
عصام كامل

"حوش عيسى" مسقط رأس "فاروق جويدة".. "نهضة مرسى" لا تعرف لها طريقا

الشاعر فاروق جويدة
الشاعر فاروق جويدة

يعتبر مركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة هو الشاهد على طفولة الشاعر فاروق جويدة الذى قدم استقالته من الفريق الرئاسى احتجاجا على الإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره الرئيس مرسى نوفمبر الماضى حيث قضى فيه طفولته وصباه، وتلقى تعليمه فى مدارسه.


لم يكن مركز حوش عيسى محظوظا عندما تولى جويدة منصب مستشار الرئيس مرسى فحال المركز لم يتغير بل ازداد سوءا فالأهالى يعانون نقص الخدمات الطبية وسوء الصرف الصحى والمغطى والانتظار فى طوابير طويلة بحثا عن رغيف الخبز حتى أن الأهالى أصبح البعض منهم يترحمون على أيام ما قبل الثورة حيث لم تصل النهضة إلى المكان الذى ترعرع فيه فاروق جويدة.

يقول رضا أبومريم، محام، أحد أهالى المركز، إن الخدمات المقدمة للمركز لم تتأثر سواء بدخول جويدة أو خروجه من الرئاسة فلم نشعر بجديد، بل زاد الإهمال وتهالك الإنتاج بالمركز حتى أن الأهالى أصبحوا يترحمون على أيام ما قبل الثورة فهناك الكثير من الأهالى فى قوائم الانتظار بمشروع توزيع الخبز ولا يحصلون على رغيف العيش.

وأكد أبومريم أن النهضة لم يعرفها مركز حوش عيسى بالرغم من أنها معقل لجماعة الإخوان المسلمين، فالإسكان الاقتصادى الذى أنشأه مبارك بالمركز تعطل ولم يتم توزيعه حتى الآن وهناك شكوى من أزمة الرى والصرف بالمركز.

ويشير محمد الشبوكشى مسئول الإعلام بحركة 6 إبريل بحوش عيسى إلى أنه لا يوجد أى اهتمام منذ دخول وخروج أحد أبناء المركز فاروق جويدة من الرئاسة، فمستشفى المركز لا توجد به خدمات طبية وأصبح دوره تحويل المرضى على مستشفيات أخرى كما انتشر البلطجية بالمركز فى تقاعس أمنى واضح.

أوضح الشبوكشى أن أنابيب البوتاجاز مشكلة تواجه أهالى حوش عيسى فهناك صعوبة فى الحصول على أنبوبة دون المتواجدة عند مقرات الأحزاب السياسية التى يقومون بإعطائها للمنتمين لهم وتتخذ كدعاية انتخابية فلم يحدث أى تغيير ملحوظ ظهر على الأهالى الذين نشئوا مع فاروق جويدة منذ طفولتهم بل يعانون أكثر فى حياتهم المعيشية.
الجريدة الرسمية