مواطن أنقذه أردوغان من الانتحار يرتكب جريمة قتل
تصدر مواطن تركي أنقذه الرئيس رجب طيب أردوغان من الانتحار منذ عامين عناوين الصحف الأجنبية مؤخرًا بسبب ارتكابه جريمة قتل.
وأوضحت صحيفة زمان التركية، اليوم السبت، أن أسباب الحادث تعود إلى وجود شكوك حول علاقة غير شرعية بين الضحية وزوجة القاتل كاترش.
وعرف الجيران بوقوع الجريمة مع تصاعد دخان من بيت المجني عليه “جلال دونجيك” وهو عامل “دي جي”، وبعد حضور رجال الإطفاء، والسيطرة على الحريق عثر على جثة جلال محروقة في البيت، وبمعاينة الطب الشرعي، تبيَّن أن سبب الوفاة لم يكن الحرق، وإنما الخنق.
وعلى إثر هذه المعلومات، بدأ فريق المكتب الجنائي تحرياته عن وقائع الحادثة التي وقعت في صباح الأحد، الأول من أكتوبر 2017، وفقا لصحيفة (حرييت) التركية.
وكشفت التحقيقات الأوَّلية أن جلال كان على خلاف المتهم، بسبب شك الأخير في وجود علاقة غير شرعية بينه وبين زوجته، وبفحص كاميرات المراقبة القريبة من موقع الحادث، ظهر المتهم مع بعض الشبان في المنطقة القريبة وقت حدوث الجريمة.
وألقي المحققون القبض على المتهم، والشباب الذين لم يعلن عن أسمائهم، واعترف بارتكاب جريمته بسبب شكِّه بوجود علاقة غير شرعية بين جلال وزوجته أوزجي، وبعدها تم تحويله إلى المحكمة.
وقبل عامين، وتحديدًا يوم 25 ديسمبر 2015، وخلال مرور موكب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من على “جسر شهداء 15 يوليو” في إسطنبول، أوقف رجلًا يحاول الانتحار برمي نفسه من الجسر إلى مضيق البوسفور.
وكان دافع وزير في الانتحار هو بقاؤه بدون عمل، والمشكلات المادية التي يواجهها، والتي سببت له مشكلات في حياته الزوجية، لذلك قرر الانتحار.
وأعطي الرئيس أردوغان وقتها أوامر بتوظيفه في مؤسسة عامة.