بالفيديو.. «السارة وآسيا» خلطة مزيكا بنكهة سودانية.. «تقرير»
انتشر في الآونة الأخيرة عدد من الأغاني التراثية السودانية، بأصوات أبناء السودان الذين يتميزون بكاريزما خاصة، وإحساس مختلف جذب الجمهور المصري لهم في السنوات الماضية.
وذلك عن طريق إحياء العديد من حفلاتها الغنائية في مصر، حتى أصبح هناك تواصلا دائمًا بين هؤلاء النجوم والجمهور المصري، لتظهر حالة جديدة عن طريق مزج التراث السوداني مع الأصوات الشبابية برفقة مزيكا الفن المستقل «الأندرجراوند» لتنتج حالة مختلفة وإحساسا جديدا على عشاق المزيكا.
لمع الكثير من أسماء النجوم السودانيين في مصر، لكن استطاعت مجموعة منهم أن تسطر تاريخها بأحرف من ذهب في أذهان جمهورها المصري، بأسلوبها الغنائي وخلطة المزيكا الجديدة، في هذا السياق نرصد مجموعة من أعمال أبرز هؤلاء النجوم:
«السارة»
تأتي المطربة الشابه «السارة»، في مقدمة نجوم الفن السوداني، فهي من أبرز الأصوات السودانية المتميزة، التي حازت شهرة جارفة في مصر، من خلال نشر نشر التراث السوداني والأفريقي دائمًا، فجاءت من محل ميلادها بالخرطوم لتقديم الأغاني السودانية في جميع دول العالم، فكانت بدايتها بإطلاق ألبومها الأول «الجوال» منذ أربعة سنوات، بعد انتقالها للعيش في أمريكا، إضافة إلى مشاركتها مع مشروع النيل، الذي جمع موسيقى دول حوض النيل الـ11 في بروجكت واحد، والذي استطاع أن جسد شغفها بالمزيكا الشرق أفريقية بمشروع «النوبة تونز»، وحققت مع الفرقة نجاحًا عالميًّا بألبوم «طمي» بعده بسنة، حتى أطلقت ألبوم الفريق الثاني «المنارة» العام الماضي.
«آسيا مدني»
آسيا مدني، من أشهر المطربات السودانيين، اللاتي استقرت في مصر منذ أعوام كثيرة، وتمكنت من خطف قلوب جمهورها المصري بإحساسها وطريقتها في تقديم الفلكلور السوداني، إضافة لمقابلة جمهورها شهريًّا داخل بعض المراكز الثقافية لتقديم جرعة مزيكا جديدة لعشاقها، كانت المفاجأة الأكبر التي فجرتها «آسيا» لجمهورها في الفترة الأخيرة هي تسجيل ألبومها الغنائي في أمريكا أثناء جولتها الغنائية، والتي قدمته في أول حفلاتها الغنائية بمصر.