رئيس التحرير
عصام كامل

نائب سابق فى الكونجرس لـ "فوكس": لن نسمح للإخوان بفرض سيطرتهم على المباحث الفيدرالية الأمريكية.. النشوة التى يعيشها الإسلاميون جعلتهم ينسون وعد "بديع" فى 2010 بعدم المساس بالحرب الأمريكية ضد الإرهاب

آلين ويست النائب
آلين ويست النائب السابق لولاية فلوريدا الأمريكية

أكد آلين ويست، النائب السابق لولاية فلوريدا الأمريكية، أنه يجب على إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما ألا تسمح لجماعة الإخوان المسلمين أو الجماعات الإسلامية المرتبطة بها بأن تؤثر على استرتيجية الأمن القومى الأمريكى.


وانتقد ويست، فى تصريحات لبرنامج "فوكس آند فريندز" والذى تبثه محطة فوكس الأمريكية الإخبارية اليوم "الأربعاء"، ما تردد عن أن مكتب التحقيقات الفيدرالية على استعداد للنظر فى اقتراح مقدم من الجماعات الإسلامية، ومن بينها الجماعات الأمريكية المرتبطة بالإخوان المسلمين، من أجل تشكيل لجنة من الخبراء لمراجعة المواد المستخدمة فى مكتب التحقيقات الفيدرالى للتدريب على مكافحة الإرهاب، مضيفا أنه "لا ينبغى التسامح مع الإخوان المسلمين".

وقال ويست إن "جماعة الإخوان المسلمين، وغيرها من الجماعات المتشددة، بدأت تنتابها حالة من الانتشاء من جراء نجاحها فى ابتزاز إدارة أوباما، وهو ما دفعها إلى الذهاب لما هو أبعد من خلال المطالبة بالحصول على حق استخدام الفيتو بشأن ما يجوز ولا يجوز تدريسه فى فصول المباحث الفيدرالية الأمريكية باسم الحديث عن الأمور العقائدية والتاريخية والروابط القانونية بين الإسلام والجهاد الإسلامى، وهو ما يتناقض مع ما سبق أن أعلنه المرشد العام الحالى لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع فى أكتوبر من عام 2010، ردا على إعلان جماعات مناوئة للولايات المتحدة الجهاد ضد الولايات المتحدة، حيث أعلن بديع وقتها صراحة أنه لا  يسمح بالاقتراب من سياسة الولايات المتحدة فى مكافحة الإرهاب، لكن يبدو أن مكتب التحقيقات الفيدرالى يعتقد خلاف ذلك".

وأضاف ويست فى المقابلة قائلا: "سأكون واضحا جدا، الهجوم الإرهابى فى بوسطن وتطور الأحداث يشيران إلى أن لدينا مشكلة إرهاب إسلامى محلى داخل الولايات المتحدة، ولم يعد يجب علينا أن نسمح بعد لمساعدى الإخوان المسلمين مثل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية والجمعية الإسلامية بشمال أمريكا وغير ذلك من المنظمات التى على صلة، أن تنشر بيننا تصورا خاطئا للتسامح، فعندما يصبح التسامح باتجاه واحد، فإنه يقود إلى الانتحار الثقافى، لا نريد مزيدا من الأعذار أو الاعتذارات، نحن فى حرب الإرادات الأيديولوجية، وعلينا أن نسيطر على حربنا تلك عبر كل المؤسسات والأجهزة المعنية بإنفاذ القانون، ولا يجب أن نسمح للإخوان ومن على شاكلتهم بأن ينشروا ببلادنا تصورا خاطئا عن التسامح".
الجريدة الرسمية