رئيس التحرير
عصام كامل

عضو سابق بالكونجرس يكشف تفاصيل الحرب السورية.. «رون بول» يؤكد اقتراب هزيمة داعش والقاعدة.. يشيد بمستوى الديمقراطية بعد فوز مسيحي برئاسة البرلمان السوري.. وعودة أهل حلب تحرج شائعات واشنطن عن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تقترب هزيمة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا مع قضاء الجيش السوري على معظم معاقله في الشرق، وتحاول الولايات المتحدة الأمريكية جاهدةً البحث عن أعذار لتحافظ على وجودها العسكري هناك، ربما محاولةً منها في التستر على خسائرها في الحرب الدائرة.


وأبرز عضو مجلس النواب الأمريكي الأسبق رون بول في مقال له، نُشر على موقع معهد رون بول للدراسات السياسية، تورط الرئيس السابق باراك أوباما والجيش الأمريكي في الحرب السورية والعراقية لمنع الإبادة الجماعية للأيزيديين، متعهدًا بعدم إرسال أي قوات برية، لكن بعد 3 سنوات أصبح الجيش الأمريكي أكثر انخراطًا في الحرب.

ونوه رون باقتراب حكومة الرئيس السوري بعد حرب استمرت 6 سنوات من هزيمة داعش والقاعدة والمعارضة التي تدعمها الولايات المتحدة التي انضم معظم أعضائها إما للإرهابيين أو للجنود الأكراد.

خسائر واشنطن
وعن خسائر واشنطن في تلك الحرب، لفت رون إلى شحن الولايات المتحدة أسلحة تقدر بملياري دولار أمريكي لمقاتلي المعارضة السورية عبر دول شرق أوروبا، مؤكدًا أن معظم تلك الأسلحة وقعت في أيدي داعش أو أخذها أعضاء المعارضة بعد انضمامهم لداعش أو القاعدة.

أهل حلب
روج أوباما عام 2011 لارتكاب الأسد جريمة إبادة جماعية في حق شعبه، وأن تغيير النظام هو الطريقة الوحيدة لحماية السوريين، لكن أول العام الجاري حدث العكس عندما حررت الحكومة السورية شرق حلب، حيث عاد السكان لبيوتهم متجاهلين شائعات روجت لانتقام الأسد منهم، كما أعلنت الأمم المتحدة عودة 600 ألف لاجئ لسوريا في أغسطس الماضي.

حقوق المسيحيين
وأشاد رون بمستوى الديمقراطية في سوريا حيث فاز مسيحي "حمود الصباغ" برئاسة البرلمان يوم 28 سبتمبر الماضي بعد حصوله على 93 صوتًا، على عكس ما يعانيه المسيحيون في العراق مثلا بسبب الغزو الأمريكي منذ عام 2003.

وفي النهاية، رأى رون أن واشنطن لن تفكر في الانسحاب من سوريا، مشيرًا إلى مطالبة العديد في الولايات المتحدة بمواصلة الجيش الأمريكي احتلاله غير الشرعي لبعض المناطق في سوريا مع اقتراب هزيمة داعش بشكل نهائي لحماية المنطقة من التدخل الإيراني.
الجريدة الرسمية