الأردن تحتضن مؤتمر حول الوضع الاقتصادي العربي وخيارات المستقبل
بدأت اليوم الأربعاء فعاليات المؤتمر العلمي الدولي العربي التاسع في جامعة الزرقاء الأردنية(23 كم شمال شرق عمان) تحت عنوان "الوضع الاقتصادي العربي وخيارات المستقبل".
وقال الأمين العام لوزارة التربية والتعليم الأردنية سطام عواد خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر إن الطريق لتحقيق التنمية العربية بات يواجه تحديات العولمة الاقتصادية بما فيها من سياسات التحررية الاقتصادية التي ألقت بظلالها على أداء الاقتصادات العربية .
وأضاف إن قواعد السلوك الاقتصادي والسياسات الاقتصادية التي تنتهجها الدول العربية باتت مقيدة دون أدنى مرونة أو تعديل حيث أصبحت مقننة طبقا لمرجعيات النظام الاقتصادي العالمي الذي يقوم على التحررية الاقتصادية .
ولفت إلى أن المعنيين بالسياسات الاقتصادية العربية بات لزاما عليهم "إعادة هندسة مسيرة العمل الاقتصادي العربي المشترك واحياء جهود التكامل الاقتصادي العربي" ، مشيرا إلى أن تحقيق الأمن الاقتصادي العربي يستوجب تصحيح الأوضاع الاقتصادية العربية ومعالجة الاختلالات الاقتصادية التي تعاني منها معظم الدول العربية.
وأكد أن الاقتصاديات العربية لن تتمكن من السيطرة على مستقبلها الاقتصادي ما لم تبحث عن بيئة داخلية لتنميتها الاقتصادية ، لافتا إلى أنه قد آن الآوان لاحياء دور الدولة الإنمائي والتمسك بثوابت العمل الاقتصادي المشترك من أجل اللحاق بركب التقدم والتنمية عبر مشروع التنمية العربية المشتركة.
ويبلغ عدد الأبحاث التي قدمت إلى المؤتمر 150 بحثا تم اختيار 42 منها على ضوء نتائج التحكيم العلمي فيما بلغ عدد المشاركين 67 شخصا منهم 44 من خارج الأردن من الدول العربية الشقيقة وهي : الجزائر ، السعودية ، البحرين ، العراق ، ليبيا ، فلسطين إضافة إلى ماليزيا .
