محمد الغول يحذر من حروب غير تقليدية للمنظمات الحقوقية ضد مصر
حذر محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، من حروب الجيل الرابع «غير التقليدية» التي تستخدم المنظمات الحقوقية، للعمل على انهيار المجتمع من الداخل ونشر الفوضى الخلاقة، وكان على رأسها ما حدث في الربيع العربي، لتفتيت الدول وتقسيمها حسب الأهواء.
وقال النائب في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم: بات جليا أن منظمات حقوق الإنسان أصبحت ضمن أقوى وأعنف أسلحة الحروب، ولا تقل أهمية عن الغواصات والدبابات والصواريخ العابرة للقارات، فربما أشد عنفا، وأقل كلفة، مستشهدا باستخدام الولايات المتحدة لبعض العقوبات الاقتصادية على السودان التي أقرتها سلفا، بسبب تردي حالة حقوق الإنسان، التي أصبحت مقسمة ومنفصلة، فضلا عن توتر إقليم دارفور، ورغم ذلك أقرت أمريكا باتخاذ السودان قرارات مهمة في دعم حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن الخطوات الإيجابية التي اتخذتها السودان في مجال حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب متمثلة في السماح لـCIA بدخول أفراده على الحدود مع ليبيا وتشاد لمراقبة تحركات داعش، وإلغاء أي صفقات أسلحة مرتقبة مع كوريا الشمالية، وتجميد العلاقات السودانية الإيرانية حتى إشعار آخر.
وأكد "الغول" أن أمريكا أملت شروطا على الجانب السوداني وتم قبولها، محذرا من ممارسة نفس الضغوط الحقوقية على مصر، خصوصا في ظل ما تتعرض له البلاد من تقارير مشبوهة مثل هيومان رايتس ووتش وغيرها التي تشوه الدولة المصرية عالميا.