نقابة الأسنان تشترط موافقة كتابية للمريض قبل العلاج

قال الدكتور حسين عبد الهادي، أمين عام النقابة العامة لأطباء الأسنان، إنه تقرر عمل صيغة معتمدة من الموافقة الكتابية للمريض على إجراء العلاج الطبي داخل العيادات ومراكز الأسنان والمستشفيات الحكومية والخاصة بالجمهورية، وذلك إيمانا بدور النقابة نحو حماية المهنة، وحفظ حق المريض أسوة بالطبيب.

وأوضح، أن الموافقة الكتابية تتيح إطلاع المريض على الإجراء الطبي المتخذ، مع حفظ حقه في معرفة خطة العلاج والمخاطر التي يمكن أن يتعرض لها.

كما تتيح هذه الموافقة حفظ حق الطبيب وحمايته من تصنيف الخطأ، إن كان خطأ طبيا يستوجب المحاسبة عليه، أم أنها تداعيات طبيعية للإجراء الطبي، تحدث في بعض الأحيان كمضاعفات للإجراء الطبي.

وأضاف أمين عام نقابة الأسنان، أنه سيتم العمل بهذه الموافقات أمام لجنة التحقيقات بالنقابة العامة لأطباء الأسنان، وأمام كافة الجهات الإدارية والقضائية، بدءًا من ١٠ أكتوبر الجاري.

ويمكن الأطباء طلب الحصول على تلك الدفاتر من النقابة العامة أو من النقابات الفرعية، بدءًا من ١ نوفمبر المقبل، بسعر 100 جنيه للدفتر الواحد شامل، على أن لا يشمل هذا السعر طابع الدمغة الطبية.

وأكد على أن النقابة لجأت لهذه الخطوة كإجراء متبع ومعمول به في أغلب الدول بما فيها مصر في بعض التخصصات ومنها العمليات الجراحية.

وصرح، أن هذه الموافقة الكتابية تتيح للمريض الحق في معرفة نوع العلاج المقدم، والسعر المتفق عليه والمضاعفات التي قد تحدث له حال إجراء هذا الإجراء، حتى يستطيع التمييز بينها وبين الخطأ الطبي، كما أنها تؤدي إلى زيادة وعي المريض، مما يحفز الأطباء على زيادة إمكانياته ومهاراته.

وعلي صعيد آخر فإنها توفر للطبيب الحماية اللازمة في حال إذا حدثت مضاعفات طبية، وتم تصنيفها على أنه خطأ طبي في ظل سعي الحكومة لإنشاء قانون المسئولية الطبية، مما تعمل هذه الموافقة على توضيح خطة العلاج كاملة للمريض لمنع أي لغط في المستقبل.