من المستطيل الأخضر إلى السرير الأبيض.. نجوم قهرها المرض

"يعاني من التهاب فيروسي وسيتم تقييم حالته" بيان قصير أصدره ريـال مدريد عن إصابة لاعبه كارفخال بعدوى فيروسية بالغشاء المحيط بالقلب.

البيان أعاد إلى ذاكرة جماهير الكرة قائمة طويلة بلاعبين أصيبوا بأمراض وإصابات في عز تألقهم فأجبرت بعضهم على الاعتزال فيما نجح البعض الآخر في قهر المرض والعودة إلى الملاعب.

الفرنسي أريك ابيدال لاعب برشلونة السابق اضطر إلى إعلان اعتزاله بسبب مرض في الكبد، ولكنه عاد ولعب موسما واحدا مع موناكو بعد أن أجرى زراعة في الكبد.

الإسباني ميكي روكي توفي عام 2012 بسبب مرض السرطان عن عمر 23 عاما بعد أن بدأ مسيرته الكروية مع نادي ليدا الإسباني وانتقل إلى فريق الشباب لليفربول الإنجليزي ثم إلى ريـال بيتيس الإسباني وتم تصعيده إلى الفريق الأول وأظهر مستوى طيبا قبل اكتشاف إصابته بالسرطان ووفاته.

الأرجنتيني جوناس جوتيريز كان لاعبا في نيوكاسل قبل أن يصاب بالسرطان في 2013 وبعد فترة علاج طويلة كان مهددا خلالها بالاعتزال عاد إلى الملعب، وسجل هدفا أدى إلى بقاء نيوكاسل في الدوري الإنجليزي.

وبالطبع لا ننسى اللاعب النيجيري الشهير كانو الذي لعب لاندية اياكس أمستردام وأنتر ميلان وأرسنال وغيرها من الأندية حيث شعر بمتاعب في القلب وهو في العشرين من عمره وأجرى جراحة قلب مفتوح وعاد إلى الملاعب بشكل طبيعي لكنه مستواه تأثر بشكل كبير.

اللاعب المغربي عبدالحق نوري لاعب اياكس الهولندي صاحب الـ 20 عاما أصيب بتلف خطير ودائم في الدماغ بعد سقوطه خلال مباراة ودية فاعتزل الكرة نهائيا.

اللاعب الإسباني روبن دي لاريد لاعب ريـال مدريد واحد من أبرز المواهب الصاعدة في إسبانيا حيث سقط خلال إحدى مباريات ريـال مدريد في كأس الملك بسبب مشكلات في القلب، وتم علاجه لكنه قرر الاعتزال حفاظا على صحته عن عمر يناهز الـ25 عاما.

المخاوف التي انتابت عشاق النادي الملكي تعكس قلقهم من انضمام كارفخال لقائمة اللاعبين الذين أنهى المرض مسيرتهم مع كرة القدم، ولكنهم يتمسكون ببعض الأمل في عودته إلى المشاركة مع فريقهم المفضل وأن يعود إلى مستواه المعهود.