رئيس التحرير
عصام كامل

عبدالغفار: «الملكية الفكرية» بجنيف تعتمد مكتب براءات الاختراع المصري

الدكتور خالد عبد
الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى

تلقى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا من الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، عن اجتماعات الجمعية العامة الــ49 للمنظمة العالمية للملكية الفكرية بجنيف.


وأفاد "صقر" في التقرير أن وفد مصر والذي يضم المهندس عادل عويضة المشرف على مكتب البراءات، والدكتورة منى يحيى، مدير الفحص الفني، قدم الملف الخاص لتجديد المكتب المصري للبراءات كسلطة بحث وفحص دولية في إطار معاهدة التعاون بشأن البراءات للغتين العربية والإنجليزية.

وذكر أنه تمت الموافقة من قبل الدول الأعضاء على التجديد لمدة عشر سنوات وحتى ديسمبر٢٠٢٧، وذلك بعد تقرير لجنة التعاون التقني لمعاهدة التعاون الدولي بشأن البراءات التي أوردت في تقريرها أن المكتب استوفى كل المعايير التي تؤهله كمكتب بحث وفحص دولي.

جدير بالذكر أن الملف المصري استعرض كل مقومات مكتب براءات الاختراع المصري من حيث القوى البشرية المدربة على أعلى المستويات، حيث ٣٠% من الفاحصين الفنيين من الحاصلين على الدرجات العلمية ماجستير ودكتوراه، وكذلك البنية التحتية من أجهزة ومعدات وبرامج حاسب آلى وقواعد بيانات وتطبيق معايير الجودة التي تتطلبها المعاهدة، والتي توفى بكل المتطلبات التي تشترطها معاهدة التعاون الدولي لقيام أي مكتب كسلطة دوليه للبحث والفحص.

وجاء هذا الاختيار ليتوج المكتب المصري للبراءات بأكاديمية البحث العلمي ليكون واحد من ٢٠ مكتبا تم اختيارها للعمل كسلطة بحث دولي من بين ١٥٢ دولة على مستوى العالم والوحيد الذي يناط له البحث باللغة العربية بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية.

ويعد المكتب المصري للبراءات هو الوحيد الذي له هذه السلطة على مستوى الدول الأفريقية ودول الشرق الأوسط، مما يسهم في دعم الابتكار والاختراع على المستوى العربي والأفريقي.

ومن المقرر أن يسهم المكتب في توطيد الروابط والعلاقات على المستويين العربي والأفريقي، حيث يقدم المكتب المصري للبراءات خدمات البحث والفحص الدولي للمكاتب العربية والأفريقية ويعد المكتب المصري للبراءات بيت من بيوت الخبرة على المستوى العربي والأفريقي، حيث يوجد به أكثر من ١٠٠ فاحص فني مدرب على إجراءات البحث والفحص.

ويتم الاستعانة بالفاحصين الفنيين كخبراء من قبل المنظمة العالمية للملكية الفكرية، وكذلك بعض المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية لعمل برامج تدريبية في الخارج.

وكذلك وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة، تم عقد اجتماعات ثنائية مع المسئولين بالمنظمة لتعظيم التعاون مع المنظمة وزيادة عدد المدربين بالمكتب والاتفاق على برامج تدريبية للدول العربية والأفريقية بعد نجاح البرامج التدريبية التي تم إعداده للدول العربية والأفريقية في الفترة الأخيرة.

وتوجه «صقر» في تقريره بتوجيه الشكر للبعثة المصرية برئاسة السفير عمرو رمضان، حيث إن التجديد للمكتب لم يكن وليد اللحظة في اجتماعات الجمعية العامة، بل سبق ذلك جهود كبيرة ودعم من البعثة.

كما توجه بالشكر للسفير وليد عبد الناصر، مدير المكتب العربي، والسفير شريف سعد الله، مدير أكاديمية الوايبو للملكية الفكرية، على دعمهما المستمر للمكتب المصري لبراءات الاختراع بأكاديمية البحث العلمي.
الجريدة الرسمية