رئيس التحرير
عصام كامل

«تفاصيل ألاعيب السكك الحديدية لزيادة الإيرادات على حساب الركاب».. إلغاء القطارات المميزة.. توقف المكيف في المراكز.. إجبار ركاب «أولى مكيف» لاستقلال الـ «VIP».. وأستاذ نقل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لا تنتهي ألاعيب السكك الحديدية، لزيادة إيراداتها خلال الفترة المقبلة، ولو على حساب الركاب وشملت تلك الألاعيب مخططا محكما لإجبار الركاب على عدم استقلال قطارات الدرجة الثالثة، واللجوء إلى القطارات المكيفة بدرجتيها الأولى والثانية.


وتشمل خطة السكك الحديدية، نقل ركاب الدرجة الثانية المكيفة للأولى والأولى لقطارات رجال الأعمال، بإلغاء بعض القطارات، وتغير محطات توقف القطارات لتتوقف القطارات التي كانت محطاتها الرئيسية بالمحافظات، في المراكز. 


الإلغاء
من ناحية أخرى، يتم إلغاء عدد كبير من قطارات الدرجة الثالثة، بمعدل 4 قطارات في المرحلة الأولى ثم تم إلغاء ٤١ رحلة وبعدها تم إلغاء نحو ٩ مواعيد أخرى، لقطارات الدرجة الثالثة، وهو ما دفع عددا كبيرا من ركاب هذه القطارات لاستخدام القطارات المكيفة الدرجة الثانية، وأدى لزحام شديد بالقطارات الدرجة الثانية كافة.


الأمر نفسه حدث لركاب الدرجة الأولى والذين هجروا قطار الدرجة الأولى لاستخدام قطار الـ VIP، بعد تغيير السكك الحديدية، مواعيد القطارات وتعديل مقررات الوقوف وتحويل قطارات المحافظات إلى مراكز، وهو ما يؤدى إلى تأخيرات في جميع الرحلات بنحو يزيد على ساعة و30 دقيقة.


مضاعفة الإيرادات
في الوقت نفسه، جاءت خطة وألاعيب السكك الحديدية، بزيادة أسعار التذاكر خاصة أن سعر التذكرة على القطارات الملغاة كان يزيد على ٥ جنيهات، ويبلغ سعر نفس التذكرة على القطارات المكيفة حد أدنى ٢٥ جنيها ويصل إلى ما يقرب من ٥٠ جنيها على الدرجة الأولى المكيفة. 


تخفيف الضغط
من جانبه، قال الدكتور حسن مهدى أستاذ النقل والمرور، إن مخطط السكك الحديدية لإلغاء عدد من القطارات كان هدفه في البداية هو تخفيف الضغط على التشغيل، وتقليل زمن التأخيرات لتفريغ السكك الحديد من مواعيد التشغيل التي كانت تعطلها وفى نفس الوقت توفير أكبر عدد من القطارات للعمل على مختلف خطوط السكك الحديدية. 


وأوضح أن الهيئة عليها أن تكون أكثر صراحة في الكشف عن أسباب إلغاء القطارات، وعن الخطط المستقبلية لها على مستوى التشغيل.


ضعف العائد
وقال طارق فهمى نائب رئيس نقابة كمسارية السكك الحديدية، إن بعض القطارات التي تم إلغاؤها كانت تمثل تهديدا، وبعضها كانت إيراداتها ضعيفة مشيرا إلى أن كمسارية السكك الحديدية، كان يتم تهديدهم من قبل بعض البلطجية لعدم دفع الأجرة المقررة وهو ما كان السبب الرئيسى في إلغاء هذه المواعيد.

وطالب فهمى الركاب بالتعاون مع السكك الحديدية لمنع انهيار المرفق.
الجريدة الرسمية