حكاية فكهاني تخلص من حماته عن طريق السم بعد سرقتها
"خدت بالها من دهبها معايا".. "كانت هتفضحني فتخلصت منها".. "السم في وجبة السمك كان الحل".. كلمات اعترف بها "صلاح. ك" "فكهاني- 42 سنة" أمام نيابة المرج، المنعقدة بالتجمع الخامس، بعدما وجهت له النيابة تهمة القتل العمد لحفيدة أبنائه، وذلك بعدما اكتشفت العجوز أن زوج نجلتها "المتهم" هو من قام بسرقة مصوغتها.
السرقة
تمتلك المجني عليها "سعاد. أ" بالغة من السن 69 سنة، أكثر من 2 كيلو ذهب صافي، تعتبر ثروتها طيلة حياتها، عندما رآهم المتهم "صلاح. ك" "فكهاني- 42 سنة" صور له الشيطان سرقتهم، خاصة بعد وقوعه في ضائقة مالية، فلم يجد حلا لأزمته إلا سرقة حفيدة أبنائه.
الذهب
قرر "صلاح. ك" "فكهاني- 42 سنة" أن يخلق خلافا شديدا مع زوجته، ويجعلها تترك المنزل وتذهب للمجني عليها والدتها، ثم بعد ذلك يذهب لوالدتها في محاولة لإرضاء زوجته، من أجل حبه الشديد لوالدة زوجته، وأنه لا يقدر على حزنها وخوفه على صحتها أيضا، وقرر أن تذهب زوجته للمنزل لأبنائها؛ لتهتم بدراستهم، وأنه سيتولى أمر والدة زوجته المجني عليها، وبالفعل جلس معها أكثر من 24 ساعة، قام فيها بسرقة جميع مصوغاتها الذهبية، واكتشفت العجوز المجني عليها بعد أكثر من شهر سرقة مصوغاتها، ولكنها لم تعرب عن شكها في أحد.
معرفة سارقها
ظلت العجوز تبحث عن أي دليل ليصلها بسارقها ومصوغتها، ووجدت بجانب السرير بغرفتها المغلقة دائما كارت سألت أحد أبناء نجلتها؛ لعدم معرفتها القراءة والكتابة؛ لتجيب حفيدتها بأنه كارت خاص بصديق والدها المتهم "صلاح. ك" "فكهاني- 42 سنة"، فقررت العجوز مواجهة زوج نجلتها.
السم بالسمك
قرر المتهم "صلاح. ك" "فكهاني- 42 سنة" التخلص من جدة أبنائه؛ خوفا من فضيحته في العائلة، فقرر أن يرسل أبناءه بوجبة سمك، التي تحبها العجوز، وحذر أبناءه من تناول السمك مع جدتهم؛ لاحتوائه على علاج مخصص لمرضها، وبالفعل قامت العجوز بتناول السمك، وبعد أكثر من 14 ساعة لفظت أنفاسها الأخيرة.
التحقيقات
قرر مهاب صالح وكيل أول نيابة المرج، بعد الاستماع لأقوال زوجة المتهم ونجلة المجني عليها، وكذلك الاستماع لأقوال أبناء المتهم، حبس "صلاح. ك" "فكهاني- 42 سنة"، وذلك 4 أيام على ذمة التحقيقات، واستعجال تقرير الطب الشرعي الخاص بجثة المجني عليها.