بالصور.. خطأ طبي يفقد طفلة السمع.. ووالدتها: محتاجة تكاليف العملية
"الأخطاء الطبية"، أصبحت ظاهرة متفشية، وعرضا مستمرا، لا سبيل لوقفة وتحجيمه، مهما راح ضحيته من أبرياء لا ذنب لهم، إلا ثقتهم وتسليمهم التام للطبيب.
الطفلة "رؤى" واحدة من ضحايا صف طويل من حالات الإهمال الطبي، أتمت عامها السادس وما زالت تداوي إعاقتها التي لحقت بها، وهي ما زالت في شهرها الـ16.
قالت والدتها: "رحت ببنتي المستشفى والدكتور اداها حقنة تسببت ليها بالحمى الشوكية، بعد ما روحت البيت لقيتها سخنت ودماغها ورمت فرجعت بيها لمستشفى تانية، لكن كان الدكاترة يومها كانوا عاملين إضراب عن العمل وفضلت أعيط بالساعات للدكاترة عشان حد فيهم يجي ينقذها لكن محدش سأل فيا".
وأضافت: "في اليوم التالي فاقت رؤى لكنها لم تكن في كامل وعيها ولم تستطع التعرف على بسبب تدهور حالتها الصحية وتغيرت ملامحها من شدة الألم، ما أدى إلى فقدانها السمع وإصابتها بالتشنجات".
وتابعت: "بقالي 4 سنين بجري على علاجها وجلسات العلاج الطبيعي وعيادات لكن من غير فايدة، وكل اللي بتمناه حد يتبنى حالة بنتي ويعملها عملية زرع قوقعة الأذن، أنا قدرت اشتريها لكن مش معايا تكاليف العملية".