ارتفاع تكاليف المنتج المحلي يمنح المستورد فرص الصعود.. «تقرير»
كشف عدد من الخبراء وأعضاء الغرف التجارية، أسباب ارتفاع المنتجات محلية الصنع والتي تمنح المنتج المستورد من الخارج فرص التواجد داخل السوق المصرية حيث يتميز الأخير بانخفاض سعره وارتفاع الجودة ودقة التصنيع.
من جانبه، قال سامح زكي، عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة، نائب رئيس شعبة المصدرين بغرفة القاهرة التجارية: «إن هناك مكونات مستوردة دائمًا في السلع المصنعة محليًّا»، مشيرا إلى أن تقليل هذه المكونات يعمل على تقليل التكاليف الخاصة بالمنتج.
وأوضح «زكي» في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن المنتجات الصينية التي تغزو العالم لا تخلو من بعض المكونات المستوردة؛ لكن تقليل هذه المكونات وتعميق المنتج المحلي هو الحل الوحيد لتستطيع أن تصمد الصناعة المحلية أمام السلع المستوردة من الخارج.
من جانبه، قال فتحي الطحاوي، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية لـ«فيتو» إن تكلفة التصنيع والإنتاج مرتفعة لعدة أسباب من بينها ارتفاع فوائد البنوك فأصحاب الأعمال عندما يحصلون على قروض لزيادة أعمالهم وتوسعاتهم يدفعون فوائد مرتفعة؛ مما يؤدي لزيادة التكليف.
وتابع: «أن الكميات الإنتاجية ما زالت ضعيفة إضافة إلى أن الاعتماد على تكنولوجيا ضعيفة تقوم على شراء خطوط إنتاج من الخارج ويتم تجميعها في الداخل»، منوهًا بأن التكنولوجيا المستورة ليست دائمًا الأحدث وإنما يتم استيرادها بعد استخدامها بعشرين عامًا.
وأضاف الطحاوي: «أن المنتجات المصرية تستطيع مواجهة المنتجات الأوروبية، بينما لم تستطع الوقوف أمام المنتجات الآسيوية نظرًا لأن دول آسيا لديها عمالة رخيصة وتكنولوجيا حديثة وطاقة إنتاجية مرتفعة»، مشيرا إلى أن فرض ضرائب عقارية على المصانع من أسباب ارتفاع التكاليف الإنتاجية.
واختتم: «أن الاستيراد يظل يتمتع بمميزات كبيرة رغم فرض قيود عليه نظرًا لارتفاع تكاليف الإنتاج المحلي».