أزمة بين الزراعة والآثار بسبب أعمال تطوير حديقة الأسماك
كشفت مصادر بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن أزمة مع وزارة الآثار بسبب تأخر موافقات الأخيرة بخصوص أعمال التطوير في حديقة الأسماك بالزمالك والمسجلة كأثر بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية.
واتهمت المصادر وزارة الآثار بتعطيل أعمال التطوير التي وضعتها الزراعة لتجديد بحيرة الأسماك الملونة الموجودة في وسط حديقة الأسماك، حيث تريد الزراعة تغيير السيراميك الموجود في قاع البحيرة وإضافة نظم إضاءة حديثة فيها لتقديم عروض أكثر جاذبية للأسماك، وهو ما تعطله وزارة الآثار منذ تقدم الزراعة بطلبات التطوير للأخيرة شهر يونيو الماضي.
وأضاف المصدر، أن قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار دائما ما يهدد وزارة الزراعة والإدارة المركزية لحدائق الحيوان والأسماك بعمل محاضر للمسئولين بوزارة الزراعة في حالة الإقدام على أي أعمال تطوير في الحديقة، مشيرًا إلى أن تعنت وزارة الآثار أغضب الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة لتعطل أعمال التطوير التي وضعتها الدولة لإعادة إحياء الحديقة التي تبلغ مساحتها 9 أفدنة، وتتميز بالطابع التاريخي، وتحويلها إلى أحد المزارات السياحية الدولية والمحلية من خلال 3 مراحل، خاصة أن تاريخ حديقة الأسماك يقترب من 141 عامًا، أنشأها الخديو إسماعيل عام 1867 لتحاكي حدائق باريس، ويجب استغلالها لتحقق عائدا ثقافيا وماديا للدولة.