بالفيديو والصور.. أسرار مريبة في وقائع هجوم لاس فيجاس «تقرير»

أغلب الهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الأخيرة ينفذها مواطنون، يستغل تنظيم داعش الإرهابي جذورهم الإسلامية لتوسيع نظاق هجماته عالميا؛ ولكن عندما يكون المنفذ من أصول أمريكية أو حتى غربية ولا يمت للإسلام بصلة، يزداد الأمر حيرة.

هجوم داعشي
كالعادة، سارع تنظيم داعش الإرهابي لإعلان مسئوليته عن هجوم لاس فيجاس Las Vegas attack الإثنين الماضي الذي أودى بحياة 58 شخصًا وأصاب أكثر من 500 آخرين، ولكن نقلت وكالة "رويترز" عن مسئولين أمريكيين رفيعي المستوى إشارتهما إلى غياب أي أدلة تثبت ادعاءات التنظيم بشأن وقوفه وراء المجزرة.

وربما أعلن داعش مسئوليته ليثبت للعالم أنه لا يزال موجودًا تزامنًا مع خسائره المتتالية في سوريا والعراق، أو ليرعب الولايات المتحدة انتقامًا منها كما توعدها.

ستيفن بادوك
أعلنت شرطة مدينة لاس فيجاس الأمريكية أن ستيفن بادوك، منفذ الهجوم، قام بالانتحار، على الأرجح، قبل وصول قوات الأمن إلى موقع الحادث.
وما يؤكد، أن بادوك بعيد الصلة عن داعش، هو شهادات جيرانه بأنه بعيدًا كل البعد عن أي دين وأنه كان مليونيرًا مقامرًا محترفًا، فضلا عن غرابته.

ومن سوابق بادوك الطريفة في فنادق لاس فيجاس، أنه قام عام 2012، بمقاضاة فندق "كوزموبوليتان"، لأنه "انزلق" وسقط بسبب مياه على الأرض، ولكن القضية تم رفضها من قبل قاض في محكمة بلاس فيجاس.

اتهام الحكومة الأمريكية
اتهم شاب أمريكي الحكومة الأمريكية، في مقطع فيديو نشرته صحيفة ذا تايمز البريطانيين بتدبير هجوم لاس فيجاس Las Vegas attack.

واتهم الشاب السلطات الأمريكية بخداع الجمهور وأهالي لاس فيجاس، مشيرًا على حد قوله إلى أن السلطات الأمريكية استأجرت الفندق وافتعلت هذه العملية لتعزيز السيطرة على انتشار الأسلحة في البلاد.

وأكدت الصحيفة أن السلطات تحاول إخفاء هذا الفيديو بذريعة أن هذا الفيديو يضم تحريض ويروج لمؤامرات لا أساس لها من الصحة، ويؤثر على سير التحقيقات الجارية في الحادث.

غرفة الفندق
وكشف الفيديو بالمستندات أنه تم استأجر الجناح بالفندق لشخصين ليس لشخص واحد كما قالت السلطات الأمريكية، بيوم واحد قبل العملية، وحصل أيضًا على الإيصال الخاصة بالمطعم لتناول العشاء لشخصين ليس لشخص واحد.

وقال أيضًا جوزيف لومباردو، مفوض الشرطة في مدينة لاس فيجاس إن هناك احتمال بأن بادوك تمت مساعدته في عملية إطلاق النار، الأحد الماضي، ملقيا الضوء على أنه جهز عددا من الكاميرات في غرفته قبل أن ينفذ عمليته التي أودت بحياة 58 شخصا وجرحت نحو 500 آخرين.

موقع الحادث
كما استعان صاحب الفيديو بمقاطع فيديو تم بثها مباشرة من مواطنين بخاصية البث الحى أثناء الهجوم، حيث أظهر الفيديو إغلاق الإضاءة أثناء الهجوم.

وناشد مصور مقطع الفيديو السلطات الأمريكية بتوفير الأنوار لمساعدة الضحايا ومعرفة مكان الهجوم، ولكن لم يستجب أحد وقتها وظلت الأنوار مطفأة خلال الهجوم.