رئيس شعبة الدواجن: تراجع أسعار اللحوم البيضاء بالسوق لن يستمر خلال الشتاء

 "فيتو" حاورت الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بالاتحاد العام للغرف التجارية حول مشكلات الثروة الداجنة، فإلي نص الحوار...


◄ما أسباب تراجع الدواجن بالأسواق هذه الفترة؟
المواطن المصري الفترة الماضية تشبع من اللحوم وخاصة خلال عيد الأضحى المبارك، كما أن بداية العام الدراسى كان أحد العوامل في ظل ارتفاع أسعار مستلزمات المدارس بنسبة تصل إلى ١٢٠٪ بجانب المصروفات الدراسية، فكل هذا أدى إلى تراجع الطلب على شراء الدواجن وبالتالي أدى إلى انخفاض في الأسعار بالشكل الموجود عليه حاليا.


◄هل يستمر هذا التراجع في فصل الشتاء؟
لن يستمر هذا التراجع في فصل الشتاء، نظرا إلى ارتفاع تكلفة إنتاج الدواجن في الشتاء، كما أن الكتكوت دخل الدورة الإنتاجية الأخيرة بــ٩ جنيهات بفارق ٥ جنيهات عن الدورة الماضية بالإضافة إلى خروج عدد من المنتجين من السوق في فصل الشتاء بنسبة لا تقل عن ٣٠٪ إلى ٤٠٪.

◄ما رأيك في آليات العرض والطلب الموجودة في السوق المصرى الآن؟
لابد أن تتغير سلوكيات المجتمع المصرى أولا لكى يعرف أن يتعامل مع سلوكيات العرض والطلب، فالسوق يجب أن يشهد انضباطا حقيقيا لكي نتجنب المشكلات التي تحدثها آليات العرض والطلب نظرا للثقافة الخاطئة بالسوق المصري؛ فجميع دول الدول الأوروبية تمارس آليات العرض والطلب لكن بالشكل الصحيح.. فكل من التجار والمنتج والمستهلك يعرف ما له وما عليه.

◄ما رأيك في رفض وزير التموين التسعيرة الجبرية للدواجن؟
نحن في سوق حر يخضع إلى آليات العرض والطلب، فهذا يمنع أن تكون هناك تسعيرة جبرية للمنتجات والسلع، فطالبنا بعدها بإصدار قانون بهامش الربح لكى يتم انضباط السوق، لكن لم يستجب إلى هذا أيضا ثم بعدها طالبنا بأن تعتمد التسعيرة الاسترشادية التي تصدرها الغرف التجارية يتم مراقبة السوق من خلالها لكن أيضا لم تلقى أي استجابات إلى هذه المطالب، نتمنى من وزير التموين أن يستجيب للتسعيرة الاسترشادية لأنها تضع حدا معينا للتحرك بالأسواق.

◄ما رأيك في قرار وزير التموين بتدوين الأسعار على المنتجات خاصة أنه يوجد دواجن مجمدة تباع في سلاسل المحال التجارية ؟
القضية ليست في تدوين الأسعار على السلع لكنها في أن تكون الأسعار مناسبة أم لا، لذلك لابد أن يتم الرجوع الينا أولا وذلك لأننا نعلم التكلفة الإنتاجية لكن أن تترك الأمور دون انضباط، ما الهدف من تدوين الأسعار إذا، بالتسعيرة يجب أن ترتبط ارتباطا كليا وجزئيا بتكلفة الإنتاج فهذه الحالة نؤيد هذا القرار أما عكس هذا يعتبر بيان الأسعار ليس له أي قيمة، ونحن نطالب أن يتم حساب تكلفة فعلية مع هامش ربح يتم وضعه من قبل أشخاص لديهم خبرة حقيقية بتكلفة الإنتاج.

◄إلى أي مدى يؤثر استهلاك الطاقة والكهرباء على أسعار الدواجن بالأسواق؟
طبعا يؤثر استهلاك الطاقة والكهرباء على أسعار الدواجن لأنه يدخل ضمن تكليف إنتاج الدواجن لاعتماد هذا الصناعة على الطاقة بشكل كبير، أولا يوجد تضارب كبير في أسعار الكهرباء الخاصة بشركات الكهرباء في التعامل مع المزارع فيوجد شركات تحاسب مزارع لإنتاج الدواجن على١٤٠ قرشا واخرى تحاسب على ٩٠ قرشا وكلا منهما تابعين لوزارة الكهرباء، فهذا كلام غير منطقى تماما فهذا التضارب في الأرقام لابد أن يكون له حل سريع كما يجب أن تحاسب المزارع المنتجة للدواجن على أنها نشاط خدمة يصب في مصلحة المجتمع والمواطن المحدود مباشرة، بجانب أسطوانات الغاز الذي يوجد بها تضارب كبير في الأسعار فبعد تحديد أسعار أسطوانات الغاز الفترة الأخيرة من ٣٠ جنيها إلى ٦٠ جنيها، تبيعها شركة الغاز من داخل الشركة نفسها بــ٨٢ جنيها فهذا غير معقول نهائيًا، كما أن هذه الأسعار سوف ترفع من الأسعار الفترة القادمة بنسبة ١٢٠٪ نظرا لاعتماد المزارع بشكل كبير على اسطوانات الغاز وخاصة في الشتاء لأن العنبر الواحد يستهلك ١٢٠ أسطوانة غاز في الدورة.


◄كيف تقضى على العشوائية في الأسعار في ظل عدم الاستجابة؟
يجب أن تكون هناك رقابة حقيقية على الأسواق من خلال عمل تسعيرة بمفهوم واضح بتكلفة الإنتاج ترضى المنتج والمستهلك، فالمواطن المصرى الآن مطحون بين المطرقة والسراب.

كما يجب أن يتم تحديد تسعيرة الأعلاف وذلك عن طريق وضع احتياطي إستراتيجي لمدة ٥ شهور لمستلزمات الإنتاج، وذلك لتثبيت الأسعار لمدة ٣ أشهر على الأقل فإذا تم تثبيت سعر الأعلاف سوف يثبت سعر الكتكوت وذلك لأن الأعلاف تمثل نحو ٧٠٪ من تكلفة الإنتاج والكتكوت ١٠٪، بجانب الحلقة الثانية من التكلفة وهي تاجر الجملة وتاجر التجزئة.

ويجب تثبيت سعر تاجر الجملة وهو ١.٥ في الكيلو أما تاجر التجزئة فهو من أهم مشكلات الإنتاج الداجنى فيجب أن يتم تطبيق التشريع الخاص بمنع التداول رقم ٧٠ لسنة ٢٠٠٩ فهذا التشريع يحول محال الدواجن من محال تقوم بذبح الدواجن إلى محال تقوم ببيع الدواجن المذبوحة بالمجازر مع وضع هامش ربح لهم فبهذا يتم انضباط السوق.

◄ما رأيك في إقامة بورصات الدواجن؟
لابد من إقامة بورصة حقيقة للدواجن مكونة من مجلس إدارة ليس لديه هدف في تحريك الأسعار يكون وزارة الزراعة على رأس المجلس لأنها المنوطة بمنظومة الثروة الداجنة بمصر وأعضائه مكونين من اتحاد منتجى الدواجن وشعبة الثروة الداجنة بالغرف التجارية، يتوافر خلالها شبكة معلومات بكل حلقات المنظومة، بالإضافة إلى إنشاء صندوق تكون حصيلته من كل ما يتعلق مع البورصة، ويكون هدفه تطوير منظومة الثروة الداجنة بمصر بالإضافة إلى دعم المزارع ماديا، من خلال إعطائها قروض حسنة لمساندة المزارع التي تحدث عندها مشكلات لتجنب عدم خروجها من المنظومة، وحتى الآن أنا لا أعي تماما لماذا لم يتم إصدار قرار من وزير الزراعة بتكوين مجلس إدارة البورصة الرئيسية للدواجن.

◄ما هي آخر التطورات في البورصات الفرعية وخاصة بورصة قنا؟
إنشاء البورصات الفرعية المتخصصة شيء إيجابي نؤيده وندعمه، ومن هذا المنطلق تم الاستجابة للدعوة التي وجهت إلينا من قنا لإنشاء بورصة الدواجن بها وتم شرح الطرق الصحيحة لإنشاء هذه البورصة وأنا أرى أن لديهم استجابة حقيقية المقترحات التي عرضناها عليهم، وهذا الشيء الجيد في جنوب الصعيد يجب أن يكون مثالا يحتذى به على مستوى المحافظات في ظل عدم إنشاء بورصة رئيسية حتى الآن.

◄هل يوجد بورصات مماثلة في محافظات أخرى؟
لا إلى الآن لا يوجد غير الشرقية، كانت تريد إنشاء بورصة الدواجن فتم محاربتها محاربة شديدة جدا من بعض الجهات، وبورصة القليوبية أنشئت بقرار من المحافظ قرار ٢٠٥ لسنة ٢٠٠٢ وكان الهدف منها إدخال مدخلات للمحافظة وليس من أجل الصناعة فكان مصيرها الفشل.


◄رأيك في التربية المنزلية أو الريفية للدواجن؟
التربية الريفية لها دور إيجابي في المجتمع وخاصة أنه يوجد عائلات معيلة تعيش على هذه التربية، فقد ظهر أثر التربية الريفية في شهر رمضان عندما ارتفع سعر الكتكوت إلى ١٢.٥جنيها، فاشترى بعض الأشخاص كميات كبيرة التربية المنزلية أو الريفية.

لكن حينما تقوم بالتربية الريفية لابد أن تكون في حجرة منعزلة آخر المنزل معقمة تعقيما بسيطا بالكلور أو الجير،كما يجب تربية النوع الواحد في العمر الواحد.

فقد نادينا مرارا وتكرارا بإنشاء قرى منتجة في منتج واحد تحت رعاية من الدولة عن طريق المحليات أو من الجمعيات الزراعية المتواجدة داخل القرى سوف يعود الريف المصرى منتج مرة أخرى، لأن هذا سيجعل هناك طفرة حقيقية في صناعة الدواجن بمصر، كما أن تكلفة الإنتاج في التربية المنزلية تعتبر منخفضة نظرا لاعتمادها على باقى الأطعمة المنزلية فهذا سوف يحدث توازنا في السوق.

◄كيف يمكن توعية المواطن الذي يقوم بالتربية المنزلية؟
ربما يوجد بعض المواطنين يتخوفون من التربية المنزلية وهذا الدور المنوط به الإرشاد والمجتمع المدني لتوعية المواطنين في التعامل مع الدواجن المنزلية وكيفية تربيتها، كما أننا تستهدف في المقام الأول الصعيد لأنه الأكثر فقرا، كما يجب تحفيز المواطنين الذين يقومون بالتربية المنزلية للدواجن من خلال شراء انتاجهم وتزويدهم بالمنتج الذين يرغبون في تربيته بأسعار تنافسية، ويجب على الصندوق الاجتماعى والبنك الزراعي للتنمية تمويل هذه المشروعات.


◄هل تكلفة الإنتاج المحلى للدواجن تعطى فرصة لوجود الدواجن المستوردة بالسوق المصري؟
حجم استيراد مصر من الدواجن هو ٨٠ ألف طن في السنة وهذا الرقم هو حجم استهلاك ٤٠ يوما فقط وهذا هو حجم الفجوة دون ذلك يجب منع الاستيراد كما يجب أن يتم استيراد حجم الفجوة هذا من خلال الجهات المعنية بالتعامل مع أفراد الشعب وهى الشركة القابضة للصناعات الغذائية فهى التي تستورد وهى التي تقوم بالتوزيع من خلال فروعها على مستوى الجمهورية، فلا يجب أن تترك الأمور مفتوحة التجار لأن هذا سوف يفتح باب الاستيراد على مصراعيه ويضر بمصلحة الصناعة المصرية.

◄ ما هو حجم إنتاج مصر من الطيور الداجنة؟
مصر تنتج نحو ٨٠٠ مليون طائر أبيض في السنة ليكون نصيب الفرد فيهم ٨ كيلو وبحسب إنتاج جميع أنواع الطيور الداجنة الذي يتم إنتاجه في مصر يصل نصيب الفرد نحو ١٥ كيلو سنويا.


◄ما هو حجم إنتاجنا من البيض؟
مصر تنتج نحو ٩ مليارات بيضة سنويا يعتبر هذا الإنتاج ممتازا، فعندما ارتفع سعر كرتونة البيض كان لابد من إيجاد أسباب فبعض المنتجين أرجعوا سبب الارتفاع إلى أن أغلبية تجاره من الكبار فهم يريدون تثبيت سعره وبعضهم قال إن دورة إنتاج البيض هي السبب لأنها تأخذ من ٥ إلى ٦ شهور فهذا يزيد من تكلفة إنتاج البيض في ظل ارتفاع الأسعار ويزيد من فرصة تعرضه للمخاطر والأمراض الوبائية لكن في جميع الأحوال يجب أن يكون الحد الأقصى لكرتونة البيض ٣٩ جنيها، وما زلت أكرر ولم أتنازل عن أن السبب الرئيسي في رفع أسعار الأغلبية العظمى من السلع هو تعويم الجنيه المصري الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار بنسبة ١٠٠٪، وكانت أسعار الدواجن قبل التعويم ١٧ جنيها بعد التعويم وصلت إلى ٣٠ جنيها في رمضان.


◄كم يبلغ حجم استثمارات الدواجن في مصر وكم عدد العاملين بهذا القطاع؟
يصل حجم استثمارات صناعة الدواجن بعد التعويم إلى ١٠٠ مليار جنيه من أصول ثابتة ورأس المال المتحرك في كل الحلقات ابتداء من الجدود وانتهاء بمحال الدواجن، كما يبلغ عدد العاملين بهذا القطاع فوق الـ ٢مليون عامل.

◄هل ما زالت صناعة الدواجن قادرة على جذب مزيد من الاستثمارات ؟
صناعة الدواجن من الصناعات القوية جدا والسريعة في دوران رأس المال وبالأخص في قطاع التسمين، كما أن هذا القطاع يعتبر هو القاطرة التي تقدر صناعة الدواجن في مصر وذلك لسرعة إنتاجها كل ٣٥يوما بالإضافة إلى قطاع البياض لكن مشكلته الأساسية في الفترة الأولى في تربية القطيع الذي تبلغ من ٥ إلى ٦ أشهر فهي تكلف المربى تكلفة أعلى من قطاع التسمين.

◄ ما هى المشروعات التي يمكن أن تفيد المجتمع في قطاع الثروة الداجنة؟
أولا مشروع القرية الداجنة الذي يمكن أن يعيد القرية المصرية إلى قرية منتجة وفعالة في المجتمع، وتم التواصل مع صندوق تحيا مصر لإعادة القرية المصرية منتجة مرة أخرى، وذلك لأن الريف المصرى يمثل نحو ٦٨ مليون نسمة من عدد سكان مصر فعندما يتم رفع مستوى المعيشة الريف المصرى سيكون هناك طفرة حقيقية في المجتمع المصرى، ومشروع البطاريات البياضة للشباب الذي يوفر فرص عمل حقيقية لهم كما أنها يمكن أن توفر مليون فرصة عمل على الأقل وتدر البطارية الواحدة عائد ٨٠٠ جنيه شهريا.

◄ما رأيك في زراعة الذرة الصفراء لتوفير الأعلاف؟
أنا أرى أنه لم يتم التحرك الإيجابى في زراعة كميات المساحات مناسبة من الذرة الصفراء لتقليل حجم الاستيراد، وذلك لعدم وضع الخطة المناسبة لجذب المزارعين في زراعة الذرة الصفراء من خلال إعطائها البذور والكيماويات من خلال الجمعيات الزراعية وتحفيزهم على الزراعة.


◄ما تفسيرك في البطء في اتخاذ القرار لهذه المشكلات الموجودة في الصناعة؟
أرى أن السبب في المستشارين فهم متباطئون في توصيل المعلومات إلى رئيس الجمهورية، فقد سبق وتحدثنا مع عدد من الجهات المعنية مثل الرقابة الإدارية وعدد من مستشارين الرئاسة في اللجنة الاقتصادية وشرحنا لهم مشكلات التي تمر بها الثروة الداجنة وكيفية الحل.


◄كيف يتم هيكلة الصناعة؟
يوجد ٧٠٪ عشوائيات في الصناعة وصدر قرار ٣٦٨ لسنة ٢٠١٦ يفيد بأن المزارع المتواجدة على بعد ٦٠ مترا من بعضها يتم الترخيص لها كما أن لهم الأولوية في تخصيص الأراضي للنقل، وإلى الآن لم يحدث شيء، ولم نخرج من الأمراض الوبائية وبالأخص إنفلونزا الطيور إلا بعد إعادة الهيكلة الفعلية للمنظومة، كما تم تحديد مناطق يتم عمل تطوير إنتاج فيها مثل جنوب وشمال سيناء والإسماعيلية ومرسي مطروح وبني سويف والمنيا وطريق الواحات وقنا والبحر الأحمر وأسوان والوادى الجديد فهذه المناطق تمثل ٩٣٪ من مساحة مصر وإلى الآن لم يتم تنفيذ هذه المقترحات.


◄ما رأيك في دور البحث العلمى في تطوير المنظومة؟
من المفترض أن يكون البحث العلمي له دور إيجابي في تطوير جميع للصناعات وبالأخص صناعة الدواجن، فإلى الآن لم نشاهد أي دور إيجابي البحث العلمى في عملية التطوير في تهجين السلالة المصرية للدواجن، الدول أساس تقدمها بالعلم فأين نحن منها الآن.


◄ما رأيك في الدور التي تقوم به الرقابة الآن؟
لابد أن تكون هناك وقفة فعلية من متخذى القرار في دور الرقابة فكثير منهم دورهم الآن هو ابتزاز الناس وليس الرقابة وتطبيق القانون فلا ينصلح إلا من خلال فلترة حقيقة لجهاز الرقابة على سلامة الغذاء وانتقاء العاملين به لكن الذي يحدث الآن هو كلام غير مقبول أبدا.

◄ما النصائح التي تقدمها للمربين خاصة في فصل الشتاء؟
في هذا الفصل يكون الجو خصبا لانتشار الأمراض الوبائية لذلك يجب على المربين اتخاذ الاحتياطات اللازمة من خلال الأمن الحيوى والتطهير والتعقيم، كما لابد أن يتوافر بالمزارع مغطس وأحواض قدم بالعنابر، كما يمنع دخول أي أشخاص العنابر بعد التطهير لأن الفيروس ينتقل بعدة طرق مثل الأحذية والملابس والشعر، كما يجب أن تتوافر التدفئة الجيدة وتجنب حدوث أي هبوط في درجات الحرارة لعدم تعرض القطيع إلى مشكلات وأخطار، كما يجب تعقيم أسطوانات الغاز التي يتم بها التدفئة في العنابر ويجب أن يتواجد طبيب بيطري بالمزارع، وتوفير الأمصال بشكل جيد وتخصيص أماكن لها لأن كثرة التداول يعرضها للخطر.


◄ما هى المحافظات الأكثر إنتاجا والمحافظات الأكثر ندرة في صناعة الدواجن؟
أولا، المحافظات الأكثر إنتاجا هي الشرقية، والمحافظات الأكثر ندرة جنوب سيناء.