في اليوم العالمي لهم.. معلمو مصر يعانون من تدني المرتبات «تقرير»
يعد دور المعلم أساسيا في بناء أي مجتمع، لذلك قرر العالم أن يخصص يوم الخامس من أكتوبر كل عام للاحتفال به وتكليل جهوده في بناء مستقبل الأمم، فهو بمثابة الأساس الذي يُبنى عليه أي شئ.
وانطلق الاحتفال بالمعلم على مستوى العالم منذ عام 1994، ليكون هدفه تحفيز المعلمين والتأكد من أنهم قادرون على سد احتياجات الأجيال القادمة من العلم والمعرفة.
وتحتفل أكثر من 100 بلد في العالم بيوم المعلم العالمي، ويعود الانتشار السريع لذلك اليوم إلى منظمة إديوكيشن إنترناشونال، وذلك لاتخاذ موقف لأجل مهنة التدريس وتوفير التدريب الملائم، والتنمية المهنية المستمرة، وحماية حقوق المعلمين، في جميع أنحاء العالم.
وجاء هذا اليوم للفت الانتباه إلى الحاجة لرفع مكانة مهنة التعليم ليس لأجل المعلمين والتلاميذ فقط، ولكن لأجل المجتمع والمستقبل ككل بما يمثل إقرارا بالدور الذي يضطلع به المعلمون في بناء المستقبل.
فعلى الرغم من احتفال العالم أجمع بذلك اليوم، الإ أن الوضع والحال بمصر مختلف بعض الشئ، فلم نسمع أحد حتى الآن من قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قررت الاحتفال به.
فحسب المؤشرات التنافسية الدولية في عام 2016/2017، جاء ترتيب مصر على مستوى العالم بالتعليم في المرتبة رقم 134 من إجمالي 139 دولة في مؤشر جودة التعليم الابتدائى، والمركز 28 ضمن 139 دولة في نسب الالتحاق بالتعليم الابتدائى، أي بفارق 31 مركزا عن العام الماضي.
وجاءت في المركز 85 ضمن 139 دولة في نسب الالتحاق بالتعليم الثانوى، والمركز 135 ضمن 139 دولة في جودة التعليم العام العالي، والمركز 130 ضمن 139 دولة في جودة العلوم والرياضيات.
وقام نشطاء تويتر بتدشين هاشتاج على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر" صباح اليوم، وجاء الهاشتاج ضمن أكثر الهاشتاجات الأكثر تداولًا على "تويتر".
فغردت دينا قائلة :" ما أجمل هذه المهنة، مهنة الأنبياء والرسل سيبقى المعلم مصدر إشعاع يبعث النور في كل مكان من القلب شكرا بحجم الكون لكل معلم".
بينما غردت أمل قائلة:" أن المعلم لا يحتاج يوم تسرد فيه كلمات إنشائية بل يحتاج لتعميم يحفظ مكانته وقداسة مهنته ونظام يجرم من يتطاول عليه".
وأضاف محمود: "أن المعلم في مصر بدأ يفقد احترامه ومكانته بين الطلاب"، بينما أكد أحمد في تغريدة أخرى : "لابد من رفع أجور المعلمين لكي يحيا حياة كريمة غيرة".