الأسد يحارب الدول الداعمة للثورة السورية بالجيش الإلكترونى
قال تقرير لصحيفة التليجراف البريطانية إن الجيش الإلكترونى السورى أصبح إحدى الركائز الهجومية الأساسية التى يعتمد عليها نظام بشار الأسد فى صراعه ضد الدول التى تساند الثورة السورية.
جاء هذا بعد آخر هجوم لقراصنة الإنترنت الموالين للأسد، حيث نشروا خبرا عن تعرض البيت الأبيض لتفجيرات أسفرت عن إصابة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
ونشر الخبر على حساب وكالة الأسوشيتد برس الأمريكية على تويتر، بعدما نجح القراصنة في اختراقه، بالإضافة إلى التلاعب في تعاملات وول ستريت، حيث تم نشر خبر عن بيع الأسهم الأمريكية في الأسواق، وخفض مؤشر داو جونز إلى 1%، قبل أن تسارع الوكالة بنفي الخبر وإعلان أن الحساب تم اختراقه.
وزادت الهجمات الإلكترونية في الفترة الأخيرة خاصة على المواقع والبرامج الأمريكية مثل البرنامج الشهير "60 دقيقة" موقع بي بي سي البريطاني، وكذلك موقع الفيفا وحساب رئيسه سيب بلاتر.
وفي مارس الماضي، استطاع قراصنة الأسد من اختراق حساب بي بي سي على تويتر ونشر أخبار كاذبة عن المعارضة المسلحة بسوريا، ونالت بعض الأكاذيب أيضا من أمير قطر.
ولم تسلم قناة الجزيرة القطرية من هجمات القراصنة الذين استطاعوا اختراق الموقع، إضافة إلى استغلال خدمة الرسائل التي تقدمها القناة في بعث رسائل مزيفة إلى المشتركين، وكان من بين الأخبار الكاذبة اغتيال رئيس وزراء قطر وإصابة الشيخة موزة.
ونشطت أعمال القرصنة تلك في الستة أشهر الأخيرة وجاءت ردا على أعمال القرصنة التي طالت رسائل الأسد الشخصية واختراق حساباته على الإنترنت العام الماضي.