على الطيب صاحب جائزة أفضل فيلم: ردود الأفعال أسعدتني.. و«الجونة» أجمد مهرجان بمصر
- "ساويرس" رجل أعمال يعشق السينما.. وأتوقع نجاحا عالميا للمهرجان
- انتظر عرض "طلق صناعى" مع حورية فرغلى وماجد الكدوانى
- المخرج منعنا من مشاهدة "فوتو كوبى" وقال لنا: شوفوه زي الناس بمهرجان الجونة
- القائمون على المهرجان يشتغلون من قلبهم بجد والتنظيم أوروبي
قال الفنان الشاب على الطيب المشارك في بطولة فيلم «فوتو كوبي»، الحائز على جائزة أفضل فيلم في مهرجان الجونة السينمائى الدولى، في دورته الأولى، إن الفيلم من أهم أفلام السينما المصرية والأفلام التي شاركت في المهرجان، مشيرا إلى أنه استحق جائزة أفضل فيلم عن جدارة.. وتحدث «الطيب» لـ«فيتو» عن دوره في الفيلم، ورؤيته للمهرجان في دورته الأولى.. وإلى نص الحوار:
حدثنا عن فيلم «فوتو كوبي».. ما الانطباعات الأولى لصناع العمل عن الفيلم؟
الفيلم لطيف، سينما رايقة وآخر شياكة، وذات انطباع إنساني جميل، وملئ بعناصر جذب عديدة سواء في الأداء التمثيلى أو الموسيقى التصويرية، فضلا عن القصة نفسها، كل ذلك نال استحسان النقاد وأعضاء لجنة التحكيم، وبالطبع أبهر جميع من حضر عرضه ضمن فعاليات مهرجان الجونة، ومن بينهم الممثلون أنفسهم الذين شاهدوه لأول مرة في المهرجان.
هل هذا يعني أنك لم تشاهد الفيلم قبل عرضه؟
لا.. لم أشاهده، المخرج منعنا من مشاهدته، وقال لنا: شوفوه زي الناس في مهرجان الجونة عشان تنبهروا بعرضه في السينما، وهذا ما احترمناه، لأن المخرج أراد أن نشاهد الفيلم في أجواء سينمائية
هل علم الممثلون من البداية أن الفيلم لن يعرض في السينما وأنه فيلم مهرجان؟
أبدا.. لم يكن محددا له ذلك، لكن بعد تأخر عمليات الجرافيكس والمونتاج، اتفقوا على طرحه في مهرجان، لأن الفيلم يحمل رسالة لطيفة مختلفة عن الأعمال التجارية، وكان من حسن الحظ أن يشارك في مهرجان الجونة في دورته الأولى
هل توقعت أن يحصل الفيلم على جائزة المهرجان؟
الفيلم كما قلت متكامل من كل الجوانب، سواء من الفكرة أو السيناريو أو الحوار، والإخراج والتصوير، فضلا عن أداء تمثيلى مميز لجميع المشاركين فيه، ومن ثم فإن فوزه بالجائزة أسعدنا جميعا، وتوج مجهود فريق العمل.
وما رأيك في مهرجان الجونة؟
أتوقع أن يكون أفضل وأقوى مهرجان سينمائى في مصر، لأن المهندس نجيب ساويرس رجل يعشق السينما والميديا، وهو قال كده بنفسه في المؤتمر الصحفي للمهرجان، ولأول مرة أشوف تنظيم في مصر بالشكل ده، بصراحة تنظيم أوروبي، واعتقد أن القائمين على هذا المهرجان بيشتغلوا من قلبهم بجد، ويريدون خروج هذا المهرجان للعالم على أعلى مستوى.
وما الفرق بين مهرجاني القاهرة السينمائي والجونة في رأيك؟
فرق كبير، مهرجان الجونة يختلف كثيرا، أنا لما كنت في مهرجان القاهرة السنة الماضية من أجل فيلمي "اشتباك" محدش كلمني، ولما روحت أوروبا عشان عرضه، لقيت طريقة مختلفة تماما، وهي نفس الطريقة التي تمت تنظيم مهرجان الجونة بها في كل أجوائه والمنطقة الساحلية، مثل مهرجان "كان" تماما، إضافة إلى أن منظمي مهرجان الجونة كانوا دائمى الاتصال بى وبزملائى هاتفيا، ليبلغونا آخر التطورات، وهذا ما يحدث في المهرجانات العالمية.
هل تتوقع نجاحا عالميا للمهرجان ولفت أنظار العالم لنا؟
بالتأكيد، لأن الممثلين والمخرجين من العالم، عندما يأتون ويرون الجونة بهذا المنظر، ويرون أعمالا جيدة، سيطلبون ترشيح أفلامهم في الدورات المقبلة، وهذا المهرجان في الحقيقة ليس سبوبة، المهندس نجيب عامله عشان البلد واسمها، إضافة إلى تنشيط قطاع السياحة في مصر.
وماذا عن دورك في "فوتو كوبي"؟
شغلي كله مع محمود حميدة، وهو رجل لديه مشكلة مع بيومي فؤاد طوال الفيلم، بسبب إيجار المحل، ثم يحدث موقف يجعلني أحب حميدة، وأعتبره أبويا، واسمي في الفيلم "أسامة سكسكة".
وهل دعمك محمود حميدة في الفيلم؟
دعمني قوي وكان بيوجهني في المشاهد، وعملت للفيلم ألف حساب عشانه، وخبراته أضافت لي كثيرا في الحقيقة، ولن أنساها طوال حياتي، وهذا شرف لي.
وماذا عن أعمالك المقبلة؟
انتظر عرض فيلم "طلق صناعى" مع النجوم حورية فرغلى وماجد الكدوانى، خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى أنه عرض عليّ بعض السيناريوهات الدرامية لشهر رمضان المقبل، لكننى لم أستقر حتى الآن على واحد منها.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"...