حلول «كوبر» للتغلب على الأزمة الهجومية أمام الكونغو.. «تقرير»
ينتظر المنتخب الوطني لكرة القدم، مواجهة مصيرية أمام نظيره الكونغولي في السابعة مساء الأحد المقبل، ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018 بروسيا، ويحتاج الفراعنة إلى الفوز مع سقوط أوغندا أمام غانا، من أجل ضمان التأهل إلى المونديال.
ورغم حاجة المنتخب للفوز، إلا أن الجهاز الفني للفريق بقيادة هيكتور كوبر يعاني أزمة هجومية في ظل النقص العددي بمركز المهاجم الصريح بعد استبعاد باسم مرسي لاعب الزمالك وعمرو مرعي مهاجم النجم الساحلي، وغياب مروان محسن للإصابة بقطع في الرباط الصليبي خلال بطولة كأس الأمم الأخيرة بالجابون، بالإضافة لإصابة عبد الله السعيد ومحمود كهربا.
ويمتلك كوبر العديد من الحلول لتعويض الأزمة الهجومية، لعل أبرزها الاعتماد على طريقته المعتادة 4/2/3/1 بالدفع بالثلاثي محمد صلاح ومحمود تريزيجيه ورمضان صبحي بديلا لعبد الله السعيد، خلف رأس الحربة الوحيد عمرو جمال، الذي يعد الأقرب لقيادة الهجوم على حساب أحمد حسن كوكا وحسام حسن، في ظل أدائه الجيد مع فريقه بيدفيست الجنوب أفريقي وقيادته المنتخب في آخر مباراة رسمية، بالإضافة إلى عودة كوكا من الإصابة وقلة خبرة حسام حسن مهاجم سموحة.
فيما يتمثل السيناريو الآخر، بالدفع بأحمد حسن كوكا في مركز المهاجم الصريح، من أجل استغلال قدراته الجسمانية وإجادة الضربات الرأسية، مع الدفع بالثلاثي صلاح وتريزيجيه ورمضان في الوسط الهجومي، إلا أنه يعيب كوكا عدم امتلاكه للسرعة الكبيرة لتشكيل خطورة في الهجمات المرتدة.
وفي حالة إصرار كوبر على الاعتماد على طريقة 4/2/3/1، يوجد حل آخر يتمثل في الدفع بمحمد صلاح، خاصة أنه سبق له أداء نفس هذا الدور مع المنتخب، مع الدفع بصالح جمعة لاعب الأهلي في مركز صانع الألعاب بجوار محمود تريزيجيه ورمضان صبحي.
بينما يمتلك كوبر خيارا آخر بتغيير طريقة اللعب إلى 4/4/2، من خلال الدفع بثنائي هجومي هما عمرو جمال وأحمد حسن كوكا من أجل زيادة الفاعلية الهجومية، ومن خلفهما محمد صلاح في الجبهة اليمنى ومحمود تريزيجيه في الناحية اليسرى، ومن خلفهما الثنائي محمد النني وطارق حامد في خط الوسط.