محامِ يكشف خطورة السجن الانفرادي
الحبس الانفرادي عقوبة من يرتكب مخالفة بالسجن، لكن استعمالها دون الطريق الذي رسمه القانون يعتبر تعديا على حقوق الإنسان، حتى إن كان الشخص يقضي عقوبة الحبس في أخطر الجرائم، فخطورة الحبس الانفرادي أشد من السجن نفسه لأنه يؤثر على شخصية وتكوين الإنسان وتجعله ينبذ المجتمع.
قانون السجون في المادة ٤٣ نصت على أقصى مدة لعقوبة الحبس الانفرادي التي لا يجب أن تزيد على ثلاثين يوما لما لها من آثار سيئة على السجين سواء بدنيا أو نفسيا.
وقال علي أيوب المحامى، إن من حق السجون أن تنفذ عقوبة الحبس الانفرادي على من يرتكب مخالفة داخل السجن، لكن المشرع لم يترك عقوبة الحبس الانفرادي مفتوحة المدة، وحددها بشهر على الأكثر في عقوبة معنوية، والإفراط فيها ترجع بالضرر النفسي والمعنوي على المسجون.
وأضاف أن القانون والدستور، في الحبس الانفرادي نص عليه في المادة 43 من قانون تنظيم السجون رقم 396 لسنة 1956، باعتباره عقوبة تطبق فقط على من يرتكب أي مخالفة أثناء فترة حبسه.