5 معلومات عن «عملاق أرامكو» وزير النقل السعودي الجديد
أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أمرا ملكيا بتعيين المهندس نبيل محمد العامودي وزيرًا للنقل، بدلا من سليمان بن عبد الله الحمدان.
وبحسب صحيفة "سبق" السعودية فإن زير النقل الجديد هو أحد مخرجات شركة أرامكو السعودية؛ حيث التحق بأرامكو عام 1991 في برنامج الابتعاث الجامعي لغير الموظفين، وتخرج من جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأمريكية، حاصلًا على شهادة البكالوريوس في الهندسة عام 1995، ليعمل بعد تخرجه من الجامعة لمدة ثلاث سنوات كمهندس عمليات في عام 1998، اُختير لحضور برنامج طالب القانون وعاد إلى الولايات المتحدة ليحصل على شهادة في القانون عام 2001م إثر تخرجه من كلية الحقوق بجامعة هارفرد.
ومنذ تاريخ عودته إلى المملكة حتى 2009، عمل في الدائرة القانونية ليصل إلى منصب مستشار أعلى، وشارك في التطوير والتفاوض وتنفيذ عدد من المشروعات المشتركة في أرامكو السعودية، بما في ذلك مشروع تطوير رابغ.
ومن أكتوبر 2009 حتى مايو 2011، تم تعيينه مديرًا بالوكالة لإدارة التخطيط للمدى الطويل؛ حيث أسهم في تطوير خطط الأعمال في أرامكو السعودية.
في نوفمبر 2012، أصبح رئيسًا لشركة أرامكو للتكرير، وفي أغسطس 2013 اختير رئيسًا لشركة خدمات أرامكو في هيوستن، وهو المنصب الذي احتفظ به حتى صدور الأمر الملكي بتعيينه رئيسًا للهيئة العامة للموانئ عام 2014، وهناك حث الخطى للقفز بذلك القطاع المهم والذي يمثل ركيزة رئيسة لاقتصاد السعودية، ونجح في تحقيق العديد من القفزات التطويرية لعل أهمها بلوغ الطاقة الاستيعابية 550 مليون طن لمختلف موانئ المملكة التي تشرف عليها الهيئة، وتقليص مدة فسح البضائع إلى 24 ساعة فقط.
الوزير النشط الذي يؤمن بالتقنية، وحرص إبان عمله في هيئة الموانئ على تطبيق ذلك على أرض الواقع ونجح في تحويل الهيئة إلى كيان إلكتروني وتمكن من إيقاف التعاملات الورقية وهو ما حدث فعلًا هذا العام.
المهندس العامودي الذي سيتولى تركة ليست بالسهلة في وزارة النقل، سيحرص على استكمال ما بناه الوزراء السابقون، وسيضع في أولوياته الانتهاء من أهم المشروعات المتمثلة بمطار الملك عبد العزيز الدولي ومشروع قطار الحرمين، وهما المشروعان اللذان باتا على مشارف الانتهاء خلال الأشهر المقبلة.