رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نقل 5 قطع أثرية من حفائر سوق الخميس إلى المتحف الكبير

 المتحف الكبير
المتحف الكبير

تنقل إدارة النقل والتغليف بمركز ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير، بعض القطع الأثرية من موقع حفائر سوق الخميس بالمطرية إلى المتحف تمهيدا لعرضها في الافتتاح الجزئي للمتحف عام 2018.


وتتضمن القطع المقرر نقلها اليوم الأربعاء، بعض الأجزاء المكتشفة حديثا من تمثال بسماتيك الأول المعروض بحديقة المتحف المصري والذي يبلغ عددها 5 قطع، وبعض القطع الأخرى المكتشفة بموقع الحفائر.

وكشفت مصادر مطلعة بوزارة الآثار، أن البعثة المصرية الألمانية العاملة بموقع حفائر سوق الخميس بالمطرية، عثرت خلال الأيام الماضية على أجزاء جديدة من تمثال الملك بسماتيك الأول الذي اكتشفته البعثة بموقع الحفائر وجرى نقله للمتحف المصري بالتحرير لعرضه بالحديقة المتحفية لمدة مؤقتة قبل نقله للمتحف الكبير لعرضه به في الافتتاح الجزئي 2018.

وقالت المصادر إن الأجزاء التي عثرت عليها البعثة هي عبارة عن 3 أصابع من قدم التمثال وبعض الأجزاء الصغيرة المحطمة وجزء من ظهر التمثال التي تمثل العمود الفقري له ومكتوب عليها الاسم الحوري للملك بسماتيك الأول وهو ما يؤكد أن التمثال لهذا الملك وليس لملك آخر، مشيرة إلى أن المتحف المصري سيتولى نقل الأجزاء المكتشفة من التمثال غدا الأربعاء.

وأكدت المصادر، أن البعثة المصرية الألمانية العاملة في موقع حفائر سوق الخميس، استخرجت قاعدة تمثال الملك بسماتيك الأول، وهي من حجر الكوارتزيت، كما عثر على أرضية التمثال وهي عبارة عن بلاطات من الحجر الجيري.

وأوضحت المصادر، أن قاعدة التمثال مكتشفة منذ اكتشاف التمثال بموقع الحفائر هي وأرضية التمثال لكن تم انتشالهم من المياه بمعرفة مركز ترميم المتحف الكبير، وإدارة النقل والتغليف منذ أسبوعين تمهيدًا لنقلها للمتحف الكبير بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار في جلستها المنعقدة بتاريخ يونيو ٧ الماضي، وتكليف المتحف المصري بنقل جميع القطع الأثرية من موقع الحفائر.

وأضافت المصادر أن البعثة المصرية الألمانية العاملة في موقع حفائر سوق الخميس لم تنتهِ من أعمال الحفائر بالمنطقة وتفتح العديد من المربعات لإجراء الحفائر بالمنطقة، لإخلاء المنطقة من جميع القطع الأثرية بمساعدة المتحف المصري الكبير.

وأشارت المصادر إلى أن البعثة تعمل بحذر شديد بالقرب من المنازل المجاورة لموقع الحفائر نظرا لارتفاع منسوب المياه الجوفية والصرف الصحي واستمرار شفط هذه المياه والحفر قد يهدد المنازل المجاورة بالانهيار، لكنها سوف تمد أعمال الحفائر بالمنطقة لموسم آخر لاستكمال استخراج باقي أجزاء التمثال بعد زيادة الاحتمالات التي تؤكد وجود باقي أجزاء التمثال بالمنطقة نفسها.
Advertisements
الجريدة الرسمية