الأقصر بلد الآثار وأغرب أسماء القرى والنجوع «تقرير»
تجذب الأسماء الغريبة في بعض الأحيان الأنظار إلى المناطق، فيما تثير حفيظة البعض الآخر، ومحافظة الأقصر رغم طابعها الأثري، إلا أن بها عدة مناطق ونجوع تحمل أسماء غريبة.
وفي هذا الإطار يقول "حمادة محمد" من أهالي الأقصر، أن المدينة بها عدة أسماء غريبة، من بينها: «زرزارة، الحتوت، الشيخ أحود، طفنيس، الوحسة، الفاخورة».
ويقول أحمد حامد، أحد الأهالي، أن هناك أسماء أشد غرابة للمناطق، من بينها: «عزبة جهنم، عزبة لوانس، عزبة الكلبة، نجع العطيات، عزبة قمزو، نجع الضمان، نجع الأرصاد، البغولة، الندافين والطرش والعقب والفارسية والديمقراط، نجع أبو حزوقة».
وأضاف سعد أبو السعود، من أهالي الأقصر، أن هناك منطقة الصفيح، المخرشمين الشيخ كوكو، عزبة، البقرين، الطرش، الطينة، عزبة جهنم، والتي تغير اسمها إلى "بويل"، أبو زعفة، الشغب، الفحاحرة، الزمامرة، قباحي، كوبري المجانين.
وقال محمد محيي، مفتش آثار إسلامية، أنه توجد في إسنا عزبة "بويل، الشيخ أحود، البرامات، فرسيا" والتي سميت بذلك لأن أصل سكانها من "فارس أدفو"، البني، والمذناب الحوزة، الكلابية، ترعة الدم، الدبابية، الشغب، زرنيخ، والعضايمة، وتوماس، وأبو دغار، وأبو حليمة، كوبري شمندي، ووادي الجن، عزبة البرج، الحوزة، المدامود، رواج، الصوالحة، الحواكم، الحبيل، القضاة، الصياغ، وحمردوم لها أصل من نجع حمادي.
وعن معنى اسم "إسنا" أنه تعني الحسناء"، وفي اليوناني تعني "سمكة البلطي".
وطالب مفتش الآثار الإسلامية، ألا يتم تغيير أسماء المناطق؛ لأنها من الطابع نفسه؛ ولأن المناطق عرفت واشتهرت بهذه الأسماء، مضيفا أن الأسماء الأصلية التي تميز المكان.
وأوضح محمد الأسمر، أحد سكان "الشغب" جنوب إسنا، أن القرية سُمِّيت بهذا الاسم، بعد رفض أهلها التعاون مع الاحتلال الفرنسى، وتنفيذهم أعمال شغبٍ بمعسكراته، وأُطلق عليها في فترةٍ سابقةٍ اسم "العلوانية"، إشارةً إلى مقام الشيخ العلواني، أحد أقطاب الصوفية.
وتضيف هالة محمود أن هناك أيضًا "درب العضوم" وقرية "فارسية"، وقرية "زرنيخ" التي يقال إن أرضها تحوى بعض المعادن لقربها من إدفو، و"حلَّة" و"الحليلة" نظرًا لحلاوة تلك المناطق، و"حمردوم" و"غريرة" و"بويل" و"أبو زعفة"، و"خور الموكسر" وسط إسنا، وقرية "دويح" و"بدارين" و"العضايمة" و"الضبعية" و"الجنود" و"وادى الجن"، و"عزبة حنضل" و"الفار" و"عشماوى".
وأكملت سرد الأسماء الغريبة، مشيرةً إلى أن هناك كذلك "العزبة الخربانة"، وعزبة "جهنم" على طريق البغدادي، وعزبة "الكلبة" بالحبيل، التي تم تغيير اسمها إلى "عوض الله"، إضافةً إلى "حمزية" و"نجع لوانس" و"المراعزة" و"النجاجرة" و"الشباشبة" بأرمنت، وعزبة "الزقوقة" في أرمنت الحيط.
في ذات السياق قال عبد المنعم عبد العظيم، مدير مكتب دراسات الصعيد بالأقصر، أكد أن اسم "العضايمة" منسوبٌ إلى مقابر ما قبل التاريخ، لكنه نفى صحة نسبة "الشغب" إلى ما فعله الأهالي مع الحملة الفرنسية.
ولفت عبد العظيم إلى أن عزبة "جهنم" سُمِّيت كذلك؛ بسبب شدة الحرارة هناك، كما سُمِّى "وادى الجن"؛ لأنه كان منطقةً مهجورةً قديمًا، وبعض الأسماء يصعب تغييرها؛ لأنها أصبحت من العُرف، وما أصبح متعارفًا عليه بين الناس ليس من السهل تغييره.