وزير خارجية تركيا يتحدث عن دور مصر في فلسطين بـ«الغمز واللمز»

أصابت صور الوفد المصري في فلسطين، اليوم الثلاثاء، تركيا بحالة من الهذيان السياسي وبدأت تطلق التصريحات التي تحمل الغمز واللمز ضد القاهرة ودورها في المصالحة الفلسطينية.

وفى هذا السياق، حذر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مما أسماه "وجود مكائد تحاك تجاه فلسطين حيث تعمل بعض دول المنطقة على تغيير السلطة الفلسطينية وتنصيب دمى تابعة لها على رأسها".

وزعم أوغلو أن "تركيا ترى تلك التهديدات كافة وأن السلطة الفلسطينية أيضا مدركة المخاطر المحدقة بها"، مؤكدًا أن أنقرة "تعرض تركيا لانتقادات كثيرة بسبب تواصلها مع حماس عقب فوزها بشكل شفاف ونزيه في الانتخابات" عام 2006.

وأوضح أن "تركيا كانت ترمي من خلال ذلك لجذب حماس إلى الخط السياسي، وتبنيها موقفا إيجابيًا حيال حل محتمل للقضية الفلسطينية على أساس الدولتين"، مشددًا على "ضرورة وأهمية إنهاء ازدواجية القيادة في فلسطين".

وأشار وزير الخارجية إلى أن "تركيا ستواصل جميع أنواع الدعم من أجل إعادة إعمار المشافي والمدارس في قطاع غزة، وحل مشكلتي المياه والكهرباء"، مرحبًا ببدء حكومة الوفاق الوطني عملها في قطاع غزة.

وختم تصريحاته بتناقض، مبينا أن "انعقاد الحكومة في غزة حاليًا بعد حل حماس إدارتها فيها خطوة تاريخية برأيي من أجل مستقبل فلسطين، ونحن نعتبرها إيجابية للغاية وندعمها"، لافتًا إلى "وجود مساهمات كبيرة لتركيا في وصول الأمر لهذه المرحلة، فيما يتعلق بإنهاء الانقسام الفلسطيني".