رئيس التحرير
عصام كامل

كلاسيكو الأرض الحائر بين السماء والأرض «تقرير»

ميسي وكرستيانو
ميسي وكرستيانو

حالة من القلق تنتاب نحو نصف مليار من عشاق الساحرة المستديرة الذين يتابعون كلاسيكو الأرض بين ريـال مدريد وبرشلونة، البعض منهم ذهب في تشاؤمه إلى الحد الذي يقول إن مباراة الإياب بين برشلونة وريـال مدريد في كأس السوبر التي أقيمت يوم الأربعاء 16 أغسطس الماضي وفاز فيها ريـال مدريد 2/ صفر هي آخر كلاسيكو أرض. 

ويتساءل عشاق الفريقين في شتى أنحاء العالم عن مستقبل الكلاسيكو الأشهر، الذي أصبح حائرًا "بين السماء والأرض"، بعد السعي الحثيث لانفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا الذي منعته السلطات الإسبانية وصادرت صناديق الاقتراع واشتبكت مع المحتجين المؤيدين للانفصال ما أشعل غضب الكتالونيين الذين ردوا بمظاهرات مليونية في خطوة تصعيدية في طريق الانفصال فماذا إذا انفصلت برشلونة.؟ 

سيناريوهات كثيرة لا نستطيع أن نرجح أحدهم على الآخر، لكنها تؤدي إلى النتيجة التي لا يتمناها عشاق الفريقين في مختلف أنحاء الكرة الأرضية وهي وداعًا كلاسيكو الأرض إلا إذا التقى الفريقان في دوري أبطال أوروبا.

قد يكون الانفصال مفيدًا لبرشلونة المدينة لكنه رياضيًا لن يكون مفيدًا لبرشلونة الفريق الذي يعد من أغنى أندية العالم.

وبحسب مراقبين، فإن مستقبل برشلونة ومن ثم مستقبل كلاسيكو الأرض لن يخرج عن أربعة سيناريوهات يمكن إيجازها في الآتي:

اللعب في الدوري الإنجليزي إلى جانب مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وليفربول، أو اللعب في الدوري الفرنسي الأقل شهرة ومستوى من الدوري الإنجليزي والإسباني، أو إقامة دوري خاص بأندية كاتالونيا وسيكون دوري ضعيفًا كميًا على مستوى عدد الأندية ونوعيًا على المستوى الفني أو اللعب في الدوري الإسباني نفسه على اعتبار أن إقليم كاتالونيا جزء من الأراضي الإسبانية ما يجعل كلاسيكو الأرض حائرًا "بين السماء والأرض".
الجريدة الرسمية