رئيس التحرير
عصام كامل

المدير التنفيذي لــــ«الجونة السينمائي»: لم نقم المهرجان ليلتقط الناس الصور على السجادة الحمراء

فيتو

  • أستشير المهندس نجيب ساويرس "في كل كبيرة وصغيرة"
  • هذه كواليس الاتفاق مع الزعيم على التكريم
  • الجوائز وصلت إلى 200 ألف دولار لدعم السينمائيين
ما بين الحديث عن البدايات التي سبقت تأسيس مهرجان "الجونة السينمائي"، وكواليس اللحظات الأخيرة قبل انطلاق المهرجان حتى حفل الختام، دار الحوار مع عمرو منسي، المدير التنفيذي للمهرجان، الذي أكد أن فكرة المهرجان بدأت منذ ثلاث سنوات تقريبًا، كاشفا عن الخطوات التي اتخذها بعد الاتفاق بشكل مبدئي على المشاركة في الإعداد للمهرجان.. فإلى نص الحوار:


*بداية.. كيف جاءت فكرة المهرجان والاستعدادات له؟
تحديدا.. البداية كانت في 2014، عندما التقيت مجموعة من العاملين بالسينما لعمل مهرجان في الجونة باسم مصر ويكون على مستوى عال، وجاءوا بعدما شاهدوا تنظيم حفل الإسكواش العالمي في المنتجع، لكنني لم أكن جاهزا للفكرة في هذا التوقيت، لكن جاءت الفنانة بشرى وتحدثت معي عن الفكرة مجددا، فاقتنعت وتحدثنا إلى المهندس نجيب ساويرس وسميح ساويرس، وأعجبا جدا بالفكرة وتحمسا لها، خصوصا أن بطولة الأسكواش التي نظمتها أصبحت أكبر بطولة في العالم.

*هل تتوقع أن يكون مهرجان الجونة من أهم مهرجانات العالم؟
نعم.. أتوقع لهذا المهرجان بعد 4 سنوات أن يكون أشهر المهرجانات العالمية لأننا نمتلك الإمكانيات التي تساعدنا على ذلك، على أعلى مستوى مناظر طبيعية، سياحة، أفلام، كل شيء.

*وهل استعنت بأحد من المهرجانات العالمية لتطبيقها هنا؟
سافرت دبي وإيطاليا وأماكن عديدة، وحاولنا الخروج بشيء جديد وإضافي، والمكان في الجونة يساعد على النجاح والتميز، وتحدثنا مع 150 شخصا ما بين منتجين وموزعين ومخرجين أجانب، والمكان سيساعد كل الحاضرين للتعرف على بعض والتعاون، "إحنا مش عاملين المهرجان عشان الناس تتصور على السجادة الحمراء"، بالعكس هناك شغل وعمل حقيقي ودعم للكبار والصغار وعمل ورش كثيرة.

*هل كانت هناك تقنيات جديدة في تصوير حفلي الافتتاح والختام للمهرجان؟
حفل الافتتاح تصوره قناة "أون إي" وهو حصري لها، وركزنا في تغطيتنا على الصحافة العالمية، إذ استضفنا 200 وكالة أنباء عالمية وصحفيين ومجلات أبرزهم الــــ"سي إن إن" وغيرها، وهذه الخطوة ستكون لافتة للعالم، ويساعد على تنشيط السياحة في مصر، إلى جانب عرضنا لفيلم أنجيلينا جولي الذي كان يعرض في مهرجان تورنتو لأول مرة وفيلم أنطونيو بانديراس، والحفل أيضا محترم ومشرف، حيث إننا صممنا شاشة ١٦ مترا لعرض أفلام الافتتاح، ووضعنا أحدث تقنية للأجهزة الصوتية.

*وما دلالة شكل الجوائز المصممة للمهرجان؟
على شكل نجمة الجونة مع اختلاف الألوان، ذهبي وفضي وبرونزي، فهناك أفلام حصلت على النجمة الذهبية وآخري على الفضية.. وهكذا.

*وما قيمة الجوائز التي تم توزيعها؟
الجوائز وصلت إلى 200 ألف دولار وهي لدعم السينمائيين ليكونوا قادرين على الاستمرارية وتنفيذ أعمالهم المقبلة.

*من هم أشهر النجوم العالمين الحاضرين في المهرجان؟
فوريست ويتكر، ونحو 5 أو 6 هم من نجوم هوليوود حضروا الافتتاح، لكن أكثر المتواجدين كانو من العرب والمصريين.

*كيف جاء اختيار عادل إمام لتكريمه في الدورة الأولى للمهرجان؟
النجم عادل أمام لم يتردد لحظة عندما أخبرته إدارة المهرجان بتكريمه في الدورة الأولى، وهو يستحق أكثر من ذلك فهو فنان كبير قدم حياته للفن.

*وفي رأيك ما الفرق بين مهرجان الجونة وأي مهرجان نظمته قبل ذلك؟
الفرق هو إنني في هذا المهرجان كان لدى آمال كبيرة، وأتمنى أن تكون أعجبت الناس وخرجت بشكل محترف، وهذا المهرجان يختلف عن باقي المهرجانات في مصر، لأنه يعتمد على الشباب.

*هل تستشير المهندس نجيب ساويرس في كل شيء؟
"طبعا في كل حاجة" ودائما أستعين برأيه لأنه شخص ناجح ولديه خبرة كبيرة.

وما أشكال الدعم التي يقدمها المهندس نجيب ساويرس بعيدا عن الدعم المادي؟
الخبرة والتشجيع والكلام، والمهرجان كبير، لأن المهرجان "مش فلوس بس" بالعكس المهرجان مليء بالتفاصيل الكثيرة بدءا بالطيران والإقامة مرورا بتجهيزات المسارح الكبيرة حتى تتسع لـ900 شخص والإضاءات، فالمسألة لم تكن سهلة نهائيا.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
الجريدة الرسمية