«الحمولة المحظورة» فيلم وثائقي يفضح تهريب إيران للسلاح إلى اليمن
أنتج تليفزيون «الآن» مؤخرًا فيلما وثائقيا، بعنوان "الحمولة المحظورة- طريق الحرس الثوري إلى اليمن"، ويسلط الضوء على قضية تهريب الحرس الثوري الإيراني الأسلحة إلى الميليشيات التي تقاتل إلى جانبه في كل من سوريا والعراق ولبنان واليمن.
ويكشف للمرة الأولى الطرق التي يسلكها الحرس الثوري لإيصال الأسلحة إلى اليمن، وكيف يستثمر شركات الشحن، وكذلك المياه الدولية لخدمة ذلك إلى جانب تفاصيل جديدة يكشف عنها للمرة الأولى حول الشأن اليمني.
من جانبه أشار الدكتور فهد الشليمي خبير أمني وسياسي في اليمن، إلى أن مليشيات تتبع إيران خاضت حروبًا لست سنوات، وبعد نهاية تلك الحروب، تندلع الثورة لتخلع الرئيس، تأتي تلك المليشيا وتستولي على الثورة والشرعية، وتمزق البلاد، كلما أٌغلق طريق سلاحها عبَّد الحرس الثوري الإيراني طريقًا آخر.
وأكد خالد النسي، ضابط في الجيش اليمني برتبة عميد، كان في صفوف الفرقة الأولى، أن سلاح الفرقة الأولى التي استولت عليه مليشيا أنصار الله، لا يمكن له أن يساعدها على الصمود في وجه القوات الشرعية أكثر من شهر، فالأمر يتعدى الاستيلاء على سلاح الفرقة الأولى.
وفيلم "الحمولة المحظورة، طريق الحرس الثوري إلى اليمن" الذي أنتجه تلفزيون الآن مؤخرًا، هدفه التحقيق من تهريب الحرس الثوري للأسلحة إلى الحوثيين.
وذكر "الآن" أنه يتم استثمار شركات شحن، مهربون، المياه الدولية، الطرق البرية، الدول المجاورة؛ لإمداد مليشيا تخدم مصالح ذاك الحرس الإيراني الذي يخترق أكثر من بلدٍ عربي.
لكن على ما يبدو أن اليمن ليس المستهدف من قبل الحرس الثوري في المنطقة فحسب، هذا ما أكده الكثير من الخبراء الأمنيين والعسكريين، لكنه البلد الذي يتم التركيز عليه أكثر من غيره.
كما يستعرض طرق التهريب الرئيسة التي اعتمدها الحوثيون والحرس الثوري لتمرير السلاح إلى اليمن، مع تقديم معطيات ومعلومات تُنشر للمرة الأولى في ما يخص الملف اليمني.
ويستعرض الفيلم الذي سيعرض قريبًا على شاشة الآن، الآليات التي يتبعها الحرس الثوري الإيراني، وكيف يستثمر مهمة شركات الشحن وكذلك المياه الدولية.