رئيس التحرير
عصام كامل

حيوانات تطالب بالإفراج.. بلاغ لـ«البيئة» يطالب بـ«حرية بجعة».. منظمة إنقاذ الحيوانات الدولية تطلق سراح قرد من صندوق خشبي.. وواقعة حبس قطة خلف جدران محطة مترو محمد نجيب «الأبرز

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أمرنا الله عز وجل بالرفق بالحيوانات وعدم تعذيبها، إلا أن بعض البشر قست قلوبهم وأصبحت أكثر وحشية وغلظة، فلا يكترثون بهذه الكائنات الضعيفة، لكن البعض بادر وقدم بلاغات للجهات المختصة للإفراج عنها ومنع محاولات تعذيبها.


بجعة

«استغاثة بجعة» هذا المصطلح يجسد حالة «بجعة» مقيدة من أرجلها أمام محل أسماك شهير بمدينة رأس سدر في محافظة جنوب سيناء، المشهد المسيء دفع « بيشوى فايز»31عامًا، إلى تصويرها وإرسالها مرفقة ببلاغ إلى وزارة البيئة مطالبا بالحرية للبجعة.

وذكر«بيشوي» في تصريحات صحفية، أنه لم يخاطب صاحب المحل كي يفك قيدها، مضيفا: «أقل حاجة هيقولها لى مالكش دعوة، الناس دى بتبقى جايبة الحيوانات علشان تجذب بيها الزباين وتلفت انتباههم، وعمرهم ما يتخلوا عن كده أبدًا»، مشيرا إلى أنه اكتفى فقط بالشكوى لوزارة البيئة.

اقرأ: «الحيوانات هربت».. الشرطة تطارد قردا هرب من حديقة طنطا


قرد

والمشهد الثاني كان في مايو 2017، عندما نشر موقع «ديلي ميل» البريطاني، مقطع فيديو لقرد من نوع «أورانجوتان» أمضى عامين محاصرا في صندوق خشبي بقرية نائية في غرب منطقة «كاليمانتان» بجزيرة «ببورنيو» الإندونيسية.

وتم إنقاذ القرد من قبل منظمة إنقاذ الحيوانات الدولية، وذلك بعد أن أمضى نصف حياته في القفص الخشبي الذي تصل مساحته إلى 10 أقدام مربعة فقط، ولا يوجد معه سوى قش وزجاجة بلاستيكية فارغة يلعب بها.

تابع: «الدنيا حظوظ».. رواتب حيوانات الحكومة


قطة "نجيب"

أما المشهد الثالث الذي تعالت فيه الأصوات للإفراج عن الحيوانات، كان في مارس 2015، حين رصدت عدسة «فيتو»، حبس قطة خلف جدران محطة مترو «محمد نجيب».

وذكر أحد العاملين بمحطة «نجيب» في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن هذه القطة حبسها عمال البناء أثناء وضعهم خرسانات جدران المحطة ولم يتم اكتشاف الأمر إلا بعد أشهر من إتمام أعمال البناء بداخلها، وسط تجاهل من المسئولين عن المرفق على الرغم من علمهم بوجودها.

وطالب العاملون بمحاسبة مسئولي المحطة الذين علموا بالقضية منذ البداية، ولم يحرك أحد ساكنًا، مثلما حدث مع معذبي وقاتلي كلب شبرا الخيمة، مطالبين بالإفراج عنها.
الجريدة الرسمية