بالفيديو والصور.. فلسطين اليوم في عيد برعاية مصر
تزين قطاع غزة، اليوم الإثنين، لاستقبال الحكومة الفلسطينية برئاسة، رامي الحمد الله، لإنجاز ملف المصالحة الذي ترعاه مصر، وأعلن الحمد الله بعد وصوله إلى القطاع أن «الحكومة بدأت بممارسة مهامها في غزة».
معبر إيريز
ووصل الحمد الله عبر معبر بيت حانون (إيريز) الذي تسيطر عليه إسرائيل، بينما كان في استقبالهم العشرات من كوادر حركة فتح وعدد من مسئولي حركة حماس وكان استقبال الحكومة الفلسطينية حافل وبحفاوة شديدة.
نشر قوات الأمن
وتم نشر مئات من قوات الأمن التابعة لحركة حماس في شوارع مدينة غزة وقرب الفندق الذي سينزل به الحمد الله، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
ورافق الحمد الله وزراء حكومته، وهي الزيارة الأولى للحكومة التي تتخذ من رام الله مقرًا، إلى قطاع غزة منذ العام 2015.
وقال الحمد لله الذي لقي استقبالًا رسميًا وشعبيًا حاشدًا عند معبر بيت حانون، في مؤتمر صحافي عقده فور وصوله «الحكومة بدأت بممارسة مهامها في غزة ابتداء من اليوم».
وأضاف: «نعود إلى غزة من جديد لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة، نحن الآن أمام سلسلة خطوات وبرامج عمل من شأنها التخفيف عن السكان، أولوياتنا التخفيف من معاناة أهل غزة».
وكان في استقبال الوفد الكبير العشرات من كوادر حركة «فتح» وعدد من مسئولي حركة «حماس» ونحو ألفي فلسطيني تجمعوا أمام البوابة الخارجية للمعبر.
أعلام مصر
وشوهدت أعلام مصر على أبنية شاهقة في غزة، تعبيرا عن الدور الذي لعبته مصر في تقريب الفجوات بين الحركتين وإعادة الوحدة إلى الساحة الفلسطينية.
صورة السيسي
كما عُلقت صورة كبيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي على منزل في غرب مدينة غزة، تعبيرًا عن حب الشعب الفلسطيني بشكل عام وأهل قطاع غزة بشكل خاص لمصر والرئيس السيسي على مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية.
وذكرت وكالة "سما" الفلسطينية، أنه كتب على الصورة الكبيرة للسيسي التي علقها عمال غرب مدينة غزة: "مصر لن تكل ولن تمل من العمل من أجل أن يكون الشعب الفلسطيني بأفضل حال"، وأسفل هذه العبارة كتب "تحيا مصر" وخلفية ألوان العلم المصري، فيما ظهر على الجدار من خلف اللوحة شعار كبير لحركة حماس.
وتعبر صورة الرئيس السيسي بحسب الوكالة عن رضا حركة حماس على ما حققه النظام المصري على صعيد تحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية في قطاع غزة، كما أن مصر تتوسط بين حماس وإسرائيل سعيًا للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.
مشاركة ميلادنوف
ووصل إلى قطاع غزة صباح الإثنين منسق عملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادنوف والوفد المرافق له عبر معبر بيت حانون شمال قطاع غزة.
وجاءت زيارة المبعوث الأممي قبل وقت قصير من وصول وزراء حكومة الوفاق عبر نفس المعبر.
وكان ميلادنوف أعلن الأسبوع الماضي أن الأمم المتحدة ستكون موجود في غزة مع وصول حكومة الوفاق للإشراف والمساعدة على تسلم الحكومة لمهامها، وطي ملف الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية.
لقاء هنية والسنوار
وسيلتقي الحمد الله اليوم رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية ورئيسها في قطاع غزة يحيى السنوار، وسيترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي غدًا في غزة، وتم نشر مئات من قوات الأمن التابعة لحركة «حماس» في شوارع مدينة غزة وقرب الفندق الذي سينزل به الحمد الله.
ووصل وفد أمني مصر عشية توجه التوافق الفلسطينية إلى قطاع غزة، إيذانًا بتسلم مهامها وفقًا لتفاهمات المصالحة الأخيرة التي تمت بين حركتي "فتح" و"حماس" في القاهرة مؤخرًا.
وذكرت وكالة "سما" الفلسطينية، أنه كتب على الصورة الكبيرة للسيسي التي علقها عمال غرب مدينة غزة: "مصر لن تكل ولن تمل من العمل من أجل أن يكون الشعب الفلسطيني بأفضل حال"، وأسفل هذه العبارة كتب "تحيا مصر" وخلفية ألوان العلم المصري، فيما ظهر على الجدار من خلف اللوحة شعار كبير لحركة حماس.
وتعبر صورة الرئيس السيسي بحسب الوكالة عن رضا حركة حماس على ما حققه النظام المصري على صعيد تحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية في قطاع غزة، كما أن مصر تتوسط بين حماس وإسرائيل سعيًا للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.
مشاركة ميلادنوف
ووصل إلى قطاع غزة صباح الإثنين منسق عملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادنوف والوفد المرافق له عبر معبر بيت حانون شمال قطاع غزة.
وجاءت زيارة المبعوث الأممي قبل وقت قصير من وصول وزراء حكومة الوفاق عبر نفس المعبر.
وكان ميلادنوف أعلن الأسبوع الماضي أن الأمم المتحدة ستكون موجود في غزة مع وصول حكومة الوفاق للإشراف والمساعدة على تسلم الحكومة لمهامها، وطي ملف الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية.
لقاء هنية والسنوار
وسيلتقي الحمد الله اليوم رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية ورئيسها في قطاع غزة يحيى السنوار، وسيترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي غدًا في غزة، وتم نشر مئات من قوات الأمن التابعة لحركة «حماس» في شوارع مدينة غزة وقرب الفندق الذي سينزل به الحمد الله.
ووصل وفد أمني مصر عشية توجه التوافق الفلسطينية إلى قطاع غزة، إيذانًا بتسلم مهامها وفقًا لتفاهمات المصالحة الأخيرة التي تمت بين حركتي "فتح" و"حماس" في القاهرة مؤخرًا.