صوت أمريكا تكشف صعوبات يواجهها أطفال اللاجئين الأفارقة في مصر
سلط موقع إذاعة صوت أمريكا الضوء على الصعوبات التي يواجهها معلمو أطفال الأسر الأفريقية اللاجئة في مصر.
وأوضح الموقع، اليوم الإثنين، أن هؤلاء المعلمين يعملون مع مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشئون اللاجئين.
وقال المعلم كريس روبيك بمدرسة الأمل الأفريقية في المعادي لإذاعة صوت أمريكا إن بعض الأطفال الذين يعلمهم فقدوا واحدا أو كلا من آبائهم.
وتابع: "بعض الأطفال فقدوا أمهاتهم، أو آبائهم، وبعضهم يعيش مع خالاتهم أو عماتهم، وبعضهم يعيش مع أعضاء القبيلة"، مشيرًا إلى إصابة طفل بصدمة نفسية في بلاده جعلته غير قادرًا على التحدث.
وأردف أن الطبيب النفسي بالمدرسة طلب من الطفل التعبير عما يكفر فيه بالرسم، ليتفاجئ بأنه رسم جثامين أفراد أسرته مقطعة، وبعد ذلك بدأ الطفل يتحسن تدريجيًا مع جلسات العلاج.
وأكد المعلم جان بي أنه يعمل في المدرسة منذ 2003 أن المدرسة تضم 450 طلاب، مضيفًا أنه عندما بدأ العمل بحث عن أطفال اللاجئين تحت الكباري في القاهرة والحدائق العامة وأقنعهم بالذهاب إلى المدرسة.
ونوه بأن الطلاب الأفارقة كانوا يوافقون على الانضمام إلى المدرسة عندما يسمعون أن المدرسة توفر طعامًا مجانًا.
ووفقًا للموقع، فإن معظم الفصول بمدارس اللاجئين تدرس باللغة الإنجليزية، ويتعلم الطلاب الرياضيات، واللغة العربية، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والحاسب الآلي، والتنمية البشرية.
