مسئول يمني: لدينا 40 ألف قتيل وجريح بسبب ميليشيات الحوثي وصالح
قال نبيل عبدالحفيظ، وكيل وزارة حقوق الإنسان بالحكومة اليمنية، إنه من الفترة سبتمبر ٢٠١٤ إلى سبتمبر ٢٠١٧م وخلال ثلاث سنوات من انقلاب علي عبدالله صالح، الرئيس اليمني السابق، وميليشيات الحوثي، بات لديهم 40 ألفًا ما بين قتيل وجريح، منهم ألفان من النساء والأطفال.
وأضاف وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمني، خلال كلمته في الندوة الإقليمية التي تعقد المنظمة تحت عنوان "حماية حقوق الإنسان في سياق الاضطراب الإقليمي" اليوم الاثنين، بأحد فنادق القاهرة: في اليمن ٢٢ ألف معتقل منهم ٦ آلاف لم يتم إيداعهم السجون الرسمية في صنعاء، بل يتم استخدام المدارس والمستشفيات والمنازل السكنية كسجون، وهو ما يفسر وجود ٣ آلاف حالة اختفاء قسري، وكذلك ٩٦ معذبا حتى الموت، رفضت ميليشيات الانقلابيين تسليم جثامينهم إلى عوائلهم إلا بشرط أن يتم الدفن دون تصريح أو تصوير أو بيع بعضهم لذويهم بمبالغ ضخمة.
وأشار «عبد الحفيظ» إلى أن ٤١٥٠ مرفقا حكوميا مدمرا ما بين تدمير جزئي أو كلي، كذلك تدمير ٢٧ ألفا من الممتلكات الخاصة، ولاسيما المباني والمساجد من منطلق أن أصحابها من التيارات المعادية للحركة الحوثية، مؤكدًا أن هناك ٨٨٪ من اليمنيين تحت مستوى الفقر، و٤ ملايين طفل متسرب من المدارس، لافتًا إلى أنه تم تغيير المناهج الدراسية بما يتوافق مع معتقدات الحركة الحوثية.
وأضاف أن هناك ١٧ ألف طفل يمني أسير يسعون إلى تأهيلهم نفسيًا.